توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة)

  مصر اليوم -

عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة

بقلم - جهاد الخازن

كانت مجموعة من جنود الاحتلال تقوم بعملية سرية قرب خان يونس عندما تعرضت لخطأ تكنولوجي فضح وجودها للمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، فوقعت معركة قتِل فيها ضابط اسرائيلي وستة مقاتلين فلسطينيين، وجرح جندي اسرائيلي.

والد الضابط الذي رفض جيش اسرائيل إعلان إسمه قال إن موت إبنه خسارة كبيرة فلعله يكون آخر مأساة اسرائيلية. طبعاً الأب يتكلم تمنياته وإبنه لم يكن أول قتيل اسرائيلي ولن يكون الأخير طالما أن الفلسطينيين لا يعيشون داخل دولة مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين.

الإرهابي بنيامين نتانياهو تحدث قبل المواجهة بين المحتلين الاسرائيليين والمناضلين الفلسطينيين ورفض الكلام عن "القضية 3000" وهي تشمل اتهام أربعة من أنصاره بالرشوة.

قال نتانياهو إن حكومته لا تمنع دخول الغذاء والدواء والثياب الى قطاع غزة، إلا أنها تريد أن تفرق بين السكان الذين يحتاجون الى المساعدة والنظام الحاكم في قطاع غزة، وهو يقصد "حماس|. هو زاد إنه ليس واثقاً من الحل الانساني المنشود في قطاع غزة، كما انه لا يملك حلاً للدولة الإسلامية المزعومة أو ايران فكل هذه الأطراف تريد تدمير اسرائيل. نتانياهو وافق على هدنة مع قطاع غزة، ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان (وهو إرهابي آخر) استقال احتجاجاً.

عطفاً على ما سبق أسجل هنا أن حكومة نتانياهو سمحت بدخول 15 مليون دولار مساعدة من قطر لسكان القطاع. نتانياهو قال إن لكل شيء سعراً، وهو يعتقد أن مساعدة سكان القطاع ستخفض مستوى العنف.

أعضاء من أقصى اليمين في حكومة نتانياهو هاجموا موقف رئيس الوزراء وقالوا إنه يخضع للعنف ويعطي مساعدة لـ"حماس" في القطاع. في المقابل قال الرئيس محمود عباس إن الولايات المتحدة واسرائيل شريكتان في مؤامرة لفصل قطاع غزة بشكل دائم عن الضفة الغربية.

قادة "حماس" في القطاع قالوا إن المساعدة القطرية التي حملها دبلوماسي قطري في ثلاث حقائب هي أول كسب بعد سبعة أشهر من الاحتجاجات الأسبوعية على الخط الفاصل مع فلسطين المحتلة. التظاهرات الفلسطينية كانت دائماً داخل القطاع ومع ذلك فقد سقط 160 شهيداً فلسطينياً حتى الآن. اسرائيل تزعم أنها تدافع عن الحدود، إلا أنها حدود مصطنعة بين قطعتين من أرض فلسطين التاريخية.

وزير الزراعة الاسرائيلي، وهو متطرف، قال إن من المعروف الى مَنْ سينتهي المال القطري، إلا أن نتانياهو قال إن الموافقة على الدعم المالي القطري سببها أن يسود الهدوء في مناطق الحدود لينجو اليهود المقيمون قرب الحدود من التهديد ولتقديم مساعدة إنسانية لسكان القطاع.

قرأت أن ليكود أصبحت نوعاً من منظمة "السلام الآن". الشعارات كانت من وحي طلاب السلام الحقيقيين، مثل "السلام يعقد مع أعداء" و"الاحتواء أفضل من الحرب" ولا فائدة من القتال لأننا سننتهي في "النقطة التي بدأنا منها." طبعاً اليمين الاسرائيلي في حكومة الإرهابي نتانياهو وخارجها لا يريد مثل هذه الشعارات وإنما يقول "دعوا جيش الدفاع الاسرائيلي يفوز." هو جيش الاحتلال، وكل عضو فيه مجرم حرب لو كان هناك إنصاف لانتهى أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ أنا واثق من أن التظاهرات الفلسطينية على الحدود ستستمر، فهي بدأت قبل سبعة أشهر، وكل الشهداء لم يمنعوا استئنافها أسبوعاً بعد أسبوع.

أعتقد أيضاً أن المساعدات القطرية لقطاع غزة ستستمر، وهي مساعدات لـ"حماس" قبل المواطنين في القطاع، وتجري بموافقة الولايات المتحدة واسرائيل، إلا أنني لا أرى لها نتيجة سوى زيادة حدة المواجهة.

نقلا عن الحياة

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة عيون وآذان الاحتلال الاسرائيلي وجرائم متواصلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon