توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار أميركية ضد سورية وتركيا ومصر

  مصر اليوم -

أخبار أميركية ضد سورية وتركيا ومصر

بقلم - جهاد الخازن

الأخبار السياسية كثيرة وبعضها مهم فأختار اليوم:

إدارة ترامب رفضت انفاق ٢٣٠ مليون دولار على أعمال إنسانية في سورية بعد أن أقر الكونغرس مساعدات إنسانية بنحو ثلاثة بلايين دولار المبلغ المخصص لسورية جزء منها. وكان يفترض أن ينفق المال على إصلاح توزيع الماء وإزالة القمامة والبحث عن ألغام لم تنفجر في المدن السورية.

إدارة ترامب قررت ألا تصرف المبلغ وألا تعيده إلى الخزانة، وإنما قررت أن تصرفه على أعمال إنسانية أخرى.

ترامب شريك في الحرب على السوريين، فهو حليف معلن لمجرم الحرب بنيامين نتانياهو وإسرائيل تتلقى مساعدة سنوية قيمتها ٣،٨ بليون دولار مع أضعافها من المساعدات غير المعلنة والسلاح، ثم تحجب مساعدة إنسانية عن شعب سورية.

الكونغرس الأميركي لا يهمه أن القرى المسيحية في سورية خلت من أهلها بعدما هاجمتها عصابات. في قرية تل تال أصبحت الشوارع والبيوت مهجورة كأنها مدينة أشباح وأهلها قتلوا أو هربوا. هذا لا يهم حكومة ترامب وإنما تركز على صحافي أميركي محتجز منذ ٢٠١٢ بعدما كان يرسل الأخبار إلى الميديا الأميركية من داريا قرب دمشق. مكتب التحقيق الفيديرالي خصص مليون دولار لمن يأتي بمعلومات صحيحة عن مكان وجوده، إلا أن حكومة ترامب تمنع مساعدات إنسانية.

كتّاب الافتتاحية في «واشنطن بوست» وبينهم صحافيون محترمون من أعلى مستوى وأيضاً عملاء لإسرائيل، نشروا افتتاحية تدعو الولايات المتحدة إلى الانسحاب من الحرب في اليمن. المقال كان عنوانه: أنهوا التأييد الأميركي للحرب التي لا يمكن الفوز بها في اليمن.

الافتتاحية بدأت بالحديث عن غارة على بلدة ذهبان قتل فيها أطفال. كلنا يرفض قتل الأطفال ولكن أسأل الصهيونيين من كتّاب الافتتاحية متى اعترضوا أو اعترض آخرون سبقوهم على قتل أطفال كوريا وفيتنام في حروب خاضتها الولايات المتحدة على بعد آلاف الأميال من حدودها؟

قرأت مقالاً عنوانه «ضعوا حدوداً للحرب الجوية السعودية في اليمن» صادراً عن مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهي مؤسسة يهودية تخدم إسرائيل أسسها مارتن إنديك وتتلقى مساعدات من أثرياء يهود أميركيين يؤيدون جرائم حكومة نتانياهو. المقال لا يشير إلى جرائم الحوثيين ولا يطالب بهزمهم، وإنما يطالب بالحد من عمل التحالف العربي ضد إرهاب الحوثيين ومن يقف وراءهم.

انتقل إلى تركيا التي كتبت عنها موضوعاً كاملاً قبل أيام، فهي على خلاف مع إدارة ترامب لإيقافها القس الأميركي أندرو برونسون بتهمة التعامل مع جماعات إرهابية، والمقصود الأكراد الأتراك.

الرئيس الأميركي فرض عقوبات على تركيا والنتيجة أن شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان زادت في بلده وهو لا يزال يتحدى إدارة ترامب ويصر على أن موقفه هو الصحيح.

أنتقل إلى مصر وأقول مرة أخرى إنني أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وسياسته ضد إرهاب فلول الأخوان المسلمين. كاتب بإسم يهودي في «واشنطن بوست» زعم أن الرئيس السيسي عيّن وزيراً جديداً للدفاع من دون استشارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. أقول إن الرئيس السيسي كان عسكرياً ويعرف القانون ويعرف حدود عمله، وأهم ما في هذا العمل محاربة الإرهاب ثم العودة إلى نظام ديموقراطي لكل أهل البلد. هو في بلده أفضل من دونالد ترامب في الولايات المتحدة.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار أميركية ضد سورية وتركيا ومصر أخبار أميركية ضد سورية وتركيا ومصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon