توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها

  مصر اليوم -

إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها

بقلم - جهاد الخازن

إسرائيل اسم آخر للجريمة وبين آخر ما ارتكبت من جرائم طرد حكومتها النازية الجديدة مراقبين من جماعة وجود دولي موقت، في الخليل، والإرهابي بنيامين نتانياهو زعم أن المراقبين يعملون ضد بلده.

نتانياهو ليس له بلد فالأرض التي تسمى إسرائيل هي فلسطين المحتلة والأخ صائب عريقات دعا الأمم المتحدة الى إرسال قوة دولية دائمة في الضفة الغربية رداً على قرار نتانياهو.

في سنة 1997 كان هناك اتفاق فلسطيني - إسرائيلي على الخليل وبموجبه بقي 80 في المئة من المدينة مع الفلسطينيين، وأصبح الإسرائيليون يسيطرون على العشرين في المئة الباقية منها.

الخليل تضم الجامع الإبراهيمي الذي يُؤْمِن به المسلمون والمسيحيون واليهود، والجامع يضم مقابر ابراهيم واسحق ويعقوب. أقول إن أنبياء اليهود جميعاً لم يوجدوا فهم اختراع بعد ألف سنة من الأحداث المزعومة في التوراة. الجامع هو رابع مكان مقدس في الإسلام والثاني في اليهودية.

الجزء الذي تحتله إسرائيل من الخليل يضم حوالى 40 ألف فلسطيني ومستوطنين يقيمون في معسكرات لهم يحرسها جيش الاحتلال. القانون الدولي يقول إن وجود المستوطنين غير شرعي إلا أن إسرائيل ترفض القانون الدولي.

تاريخياً كان هناك هجوم من المستوطنين في الخليل سنة 1994 قُتِل فيه 29 فلسطينياً. مراقبو «وجود دولي موقت في الخليل» عملوا ثلاثة أشهر إلا أن عقدهم لم يجدد. في سنة 1997 عاد المراقبون الى الخليل وقد ضموا رجالاً من الدنمرك والنروج وإيطاليا والسويد وسويسرا وتركيا وكانت مهمتهم مراقبة السلام الأهلي في المدينة ما جعل الفلسطينيين يطمئنون.

المتطرفون في حكومة نتانياهو وهم غالبية رحبوا بقرار رئيس الوزراء وقالوا معه إن المراقبين كانوا مع فريق ضد فريق. أسأل متى أصبح يهود أوروبا والولايات المتحدة فريقاً في فلسطين؟ هل كان هناك وجود لأجدادهم في بلادنا؟ هل وعد بلفور أعلن بموافقة الفلسطينيين؟ هل الأمم المتحدة توافق على وجود الاحتلال في بلادنا؟

اللجنة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة دانت قتل فلسطيني في قرية المغافير برصاصة في ظهره. هو قُتِل بعد أن هاجم مستوطنون من مكان قريب الفلاحين الفلسطينيين في الحقول وأطلقوا عليهم الرصاص من ذخيرة حيّة معهم وجرحوا ستة آخرين.

العالم كله يعرف ما ترتكب إسرائيل من جرائم يومية ضد الفلسطينيين، إلا أن حكومة نتانياهو تلقى تأييداً من الكونغرس الأميركي حيث يريد الأعضاء مالاً لحملاتهم الانتخابية يدفعها لهم الكونغرس الذي وافق قبل سنوات على تقديم 3.1 بليون دولار في السنة مساعدة لإسرائيل، منها سلاح.

المهم الآن إن نجوم مسرح وسينما في إنكلترا طلبوا من هيئة الإذاعة البريطانية أن تحث «يوروفجن» على نقل مهرجانها السنوي من إسرائيل.

«بي بي سي» ردت بأنه ليس مناسباً أن تستعمل مشاركتها للضغط على المنظمين. موقعو العريضة التي تسلمتها «بي بي سي» قالوا إن الزعم أن المهرجان يحتفل بالتنوع ويضم الناس كلام فارغ من أي محتوى مع استمرار احتلال الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان.

المهرجان سيجري في أيار (مايو) المقبل ويبدو حتى الآن أن «بي بي سي» لن تتدخل وأن إسرائيل، وهي ليست بلداً أوروبياً على الإطلاق، ستصر على تنظيم المهرجان ولو عارضه حوالى 50 فناناً وفنانة يعملون في لندن وأوروبا كلها.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon