توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملات ترامب ترتد عليه

  مصر اليوم -

حملات ترامب ترتد عليه

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس ترامب محارب إلا أن حروبه لا سبب لها ونتائجها غير مضمونة أبداً.

هو حاول وضع برنامج صحي يحل محل الرعاية الصحية للفقراء التي صدرت عن إدارة باراك أوباما. نعرف أن برنامجه الصحي فشل، لذلك هو الآن يحاول تدمير برنامج سلفه خطوة خطوة، وهو أوقف الدفع لشركات التأمين ذات العلاقة بالبرنامج، ولا بد أن خطوات أخرى سيعلنها الرئيس قريباً.

هو وعد خلال حملته الانتخابية بوقف برنامج أوباما لإعطاء غطاء شرعي لنحو 800 ألف مهاجر شاب وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، إلا أنه عاد فجمّد قراره 6 أشهر بانتظار أن يجد الكونغرس طريقة لإبقاء قرار أوباما، لكن على قاعدة قانونية ثابتة.

الملك سلمان بن عبدالعزيز أيّد كلام دونالد ترامب في خطابه عن مكافحة الإرهاب والدول التي تؤيده مثل إيران، وهذا موقف عربي نؤيده كلنا.

أخطر ما ورد في خطاب الرئيس ترامب أنه رفض إعادة تأكيد التزام إيران تنفيذ الاتفاق النووي، وزاد العقوبات على الحرس الثوري. هو يستطيع إلغاء موافقة بلاده على الاتفاق بقرار رئاسي من النوع الذي يوقعه كل يوم، إلا أنه لم يفعل، إذ يبدو أنه لا يملك بديلاً من الاتفاق النووي قد تقبل به الدول الأخرى، أي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. الدول الثلاث الأولى حليفة، وقد وقفت علناً ضد ترامب ورأيه في الاتفاق.

لو كانت الأمور تحل بالكلمات لكان دونالد ترامب حقق ما يريد، إلا أن كلماته هواء أو صدى. هو قال عن مشروع الرعاية الصحية «مقزز» وأنه «يدمر تماماً كل شيء في طريقه». هو قال عن الاتفاق النووي أنه «واحد من أسوأ الصفقات التي دخلت الولايات المتحدة طرفاً فيها». أزيد للقارئ أن ترامب وعد بإنهاء المعاهدة التي تربط بين دول أميركا الشمالية، إلا أنه لم يفعل.
مع كل ما سبق، لا يزال الرئيس ترامب يهدد كوريا الشمالية كل يوم ويطالبها بوقف التجارب النووية وأيضاً التجارب على الصواريخ العابرة للقارات. الرئيس كيم جونغ أون من نوع ترامب، لذلك هو يرد على إهانات الرئيس الأميركي بإهانات مماثلة، ويعلن مرة بعد مرة أن البرنامج النووي والصواريخ هي للدفاع عن النفس.

الرعاية الطبية أمر داخلي أميركي، لكن المواجهة مع إيران أو كوريا الشمالية قد تتحول أزمة عالمية وربما حرباً. أعتقد أن الرئيس ترامب يركز الآن على إيران. لست من أنصار السياسة الإيرانية أبداً، خصوصاً إزاء البحرين، كما أعارضها في اليمن، لكن أجد الرئيس ترامب وحده في وجه إيران، فالدول الحليفة له أصرت على أن إيران تنفذ نصوص الاتفاق النووي، وروسيا حذرت من حرب، والصين عارضت موقف الرئيس الأميركي من إيران وكوريا الشمالية.

أغرب ما وجدت في خطاب الرئيس ترامب الأخير أنه قال أن إيران تنتهك «روح» الاتفاق النووي. هذا الاتفاق من دون روح وإنما هناك نصّ، وإذا كان العالم كله يقول أن إيران تنفذ نص الاتفاق، فلا يبقى سوى أن يُقال لترامب: «يا روح أمك».

ماذا بقي من أخبار الرئيس رجل الأعمال؟ هو أول رئيس أميركي يخطب في «قمة قيم الناخبين»، وهي مناسبة يقيمها مجلس الأبحاث العائلية، وهذا من أقصى اليمين المتطرف وله مواقف معلنة ضد الإسلام.

أيضاً، ترامب لا يزال يريد منع اللاعبين السود من الركوع أثناء عزف النشيد الوطني في المباريات. هم يركعون للنشيد ولا يهينونه. فريق «هِرتا برلين» ركع أثناء عزف النشيد الوطني في العاصمة الألمانية تضامناً مع اللاعبين الأميركيين. هل سينظم ترامب حملة لمقاطعته؟ ننتظر لنرى.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات ترامب ترتد عليه حملات ترامب ترتد عليه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon