توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (نيكي هيلي من أصل هندي وتنتصر لاسرائيل)

  مصر اليوم -

عيون وآذان نيكي هيلي من أصل هندي وتنتصر لاسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

 الرئيس محمود عباس وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي تبادلا كلاماً يشوبه العنف في مجلس الأمن بعد أن قال الرئيس الفلسطيني إن إدارة دونالد ترامب تخلت عن عملية السلام وعن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة، وطالب بمؤتمر سلام هذه السنة برعاية الأمم المتحدة لا الولايات المتحدة.

أبو مازن ترك القاعة بعد خطابه والسيدة هيلي خاطبت كرسيه وهي تقول إن المفاوضَيْن الأميركيين وراءها وهما مستعدان للكلام «إلا أننا لن نركض وراءكم، الخيار أيها السيد الرئيس عندكم.»

هي قالت أيضاً إن الرئيس ترامب لن يتراجع عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (قبض الثمن من أموال اليهود الأميركيين في انتخابات الرئاسة)، وإن على الرئيس عباس أن يبحث عن سبل تحسين عيش شعبه.

ربما كان القارئ العربي لا يعرف نيكي هيلي، فهي كانت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية وتطمح إلى المنافسة على الرئاسة الأميركية إذا تعثر دونالد ترامب في عمله. هي هندية أو من أصل هندي اسمها نيمراتا رانداوا، وقد ولِدَت في بلدة بامبرغ في ولاية كارولينا الجنوبية لأبوين هنديين هما أجيت سنغ رانداوا وراج كور رانداوا، والأب والأم من طائفة السيخ، أما الاسم هيلي فاكتسبته بالزواج من مايكل هيلي.

وهكذا فأميركية من أصل هندي وديانة السيخ تريد أن تعلم الرئيس محمود عباس ما ينفع الفلسطينيين. هي انتهازية أيّدت إسرائيل بقوة عندما كانت محافظة ولاية كارولينا الجنوبية، كما يقول عنها السناتور ليندسي غراهام، وهو عميل إسرائيلي بامتياز. خلال عملها محافظة وقعت قانوناً ضد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي يديرها طلاب سلام ضد إسرائيل. أقول لها إن الحملة مستمرة وتكسب أعضاء جدداً كل يوم. هي تعيش في عالم آخر وصفتها الوحيدة عندي أنها «صوت سيده» مثل ذلك الكلب أمام مذياع راديو في دعاية مشهورة، وقد قالت يوماً «إن الأمم المتحدة فشلت باستمرار وبوقاحة وهي تتحيز ضد حليفنا الوثيق إسرائيل.»

رأيي أن إسرائيل خدعة أو بدعة في أرض فلسطين التاريخية، والتاريخ يقول إنه لم تكن هناك إطلاقاً في التاريخ القديم دولة اسمها إسرائيل، بل كان هناك يهود في بلادنا، ولكن لا دولة لهم إلا في الأحلام.

نيكي هيلي تهاجم أبو مازن، وهو ليس صديقي فدفاعي عن فلسطين وليس عنه، وهي تتجاهل مجرم الحرب بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهم فساد وتلقي هدايا ثمينة مقابل خدمات سياسية لأصدقائه. آخر ما قرأت عن قاتل الأطفال في قطاع غزة أن مشاكله زادت باعتقال كبار المسؤولين في شركة بازن، أكبر شركة اتصالات في إسرائيل، وأن مسؤولاً يؤيد نتانياهو حاول رشوة قاضٍ، وأن مسؤولاً آخر يعمل لنتانياهو عرض على المحققين في جرائم نتانياهو أن يصبح شاهداً للدولة ضد رئيس الوزراء.

عضو في ليكود اسمه اورين هازان طلب من نتانياهو أن يتنحى جانباً إلى حين انتهاء التحقيق في قضيته، ويبدو أن آخرين في ليكود وأعضاء في التحالف الحكومي يريدون تنحي نتانياهو.

هو لا يزال يرفض ويركز على إيران لإخافة الناخبين الإسرائيليين وقد شاهدت صورة يرفع فيها قطعة معدن من طائرة بلا طيار إيرانية أسقطها الإسرائيليون، وزعم نتانياهو أنها كانت نسخة من طائرة أميركية بلا طيار. نتانياهو يهدد وجود إيران في سورية ويزعم أن إسرائيل لن تقبل بحبل المشنقة حول عنقها بل ستتدخل وستقاوم وجود إيران في سورية على حدود إسرائيل. السؤال الأهم هو كيف سيقاوم نتانياهو التهم ضده وهي ثابتة ولا دفع لها.

 نقلا عن الحياه اللندنيه

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان نيكي هيلي من أصل هندي وتنتصر لاسرائيل عيون وآذان نيكي هيلي من أصل هندي وتنتصر لاسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon