توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها

  مصر اليوم -

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها

بقلم - جهاد الخازن

المواطن التركي يعاني؛ فالاقتصاد في تراجع، وحزب العدالة والتنمية الحاكم خسر كثيراً في الانتخابات البلدية، فهناك رئيس بلدية جديد في كل من أنقرة وإسطنبول وكل منهما يمثل المعارضة، كما أن حزب الرئيس خسر في معظم المدن الكبرى الأخرى.

الانتخابات البلدية كانت استفتاء على عمل أردوغان في الحكم، فله في الرئاسة أربع سنوات أخرى، والنتيجة كانت ضد الرئيس وسياساته الإقليمية والخارجية.

أردوغان كان رئيس بلدية اسطنبول من عام ١٩٩٤ إلى ١٩٩٨، ومنها انطلق إلى الرئاسة، والاقتصاد التركي تحسن كثيراً في البداية ثم بدأ يتراجع، ولعل سقوط الليرة التركية أوضح دليل على التراجع الاقتصادي.

الرئيس أردوغان شن حرباً على الأكراد من تركيا والمناطق حول ديار بكر إلى شمال سورية، وحتى العراق. أؤيد الأكراد وحقوقهم وأدين كل مَن لا يحترم هذه الحقوق.

العلاقات مع الولايات المتحدة متوتّرة، وإدارة ترامب أوقفت مشاركة تركيا في برنامج المقاتلة الأميركية إف-٣٥ إلى حين أن تلغي تركيا شراءها صواريخ للقوة الدفاعية التركية

وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو أعلن أن بلاده التزمت شراء صواريخ إس-٤٠٠ من روسيا على رغم التهديدات الأميركية لمشاركتها في برنامج طائرات إف-٣٥، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن بلاده نفذت كل الشروط المطلوبة منها في برنامج المقاتلة الأميركية.

مايكل غيرسون وهو من كتّاب الرأي في جريدة الواشنطن بوست قرأت له مقالةً عنوانها: «ترامب قد لا يكون عميلاً لروسيا إلا أنه لعبة في يدها».

ما نعرفه هو أن ١٤ من أنصار ترامب، بينهم ابنه الكبير، تعاملوا مع مواطنين روس للحصول على معلومات تؤذِي حملة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة.

هناك عدد من العاملين مع ترامب كذبوا على مكتب التحقيق الفيديرالي والكونغرس في محاولة لإخفاء مدى تعامل رجال ترامب مع الروس.

ترامب، وهو مرشح للرئاسة، بقي يتابع مشروعه لبناء «برج ترامب» في موسكو. وهناك مَن يقول ان ترامب نفسه لم يكن صادقاً والمحقق الخاص روبرت مولر يتابع التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٦.

طبعاً ترامب والعاملون له يهاجمون الميديا كل يوم، وترامب يعتبرها «كاذبة» ولها موقف ضده. هو رفض أن يمثل أمام مولر للإجابة عن أسئلته، ولا يزال إلى يومنا هذا ينكر كل ما ينسب إليه من مخالفات انتخابية، أو اتصالات بين عملاء له ومواطنين روس من الواضح أنهم يعملون لمخابرات بلادهم.

هناك رجل علاقات عامة اسمه روب غولدستون ويعمل في نيويورك. هذا الرجل قرأت له مقالة في الواشنطن بوست عنوانها: «أنا رتبت الاجتماع في برج ترامب (في نيويورك). لم تكن عندي فكرة عما سيعني هذا المؤتمر». هناك ألف دليل ودليل على أن أعوان ترامب تآمروا مع الرئيس ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، ومع أن هناك الآن مختصراً لتقرير المحقق الخاص أرسله المدعي العام وليام بار إلى الكونغرس، والملخص لا يدين ترامب كثيراً، إلا أن النص الكامل لتقرير المحقق الخاص لا بد أن يتضمن معلومات من نوع يسميه ترامب «كذب» لأنه يرفض أن يدان أمام المحاكم أو أمام الرأي العام.

في إسرائيل شبّه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو دونالد ترامب بالملكة استر التي لها أحد كتب العهد القديم من التوراة. إذا كان ترامب مثل استر فأنا والقارئ مثل أبراهام لنكولن.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع      

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها تركيا تعاني وإدارة ترامب ضدها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon