توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحن سندفع ثمن الاتفاق مع إيران

  مصر اليوم -

نحن سندفع ثمن الاتفاق مع إيران

جهاد الخازن

سيدفع الفلسطينيون والعرب جميعاً ثمن هزيمة لوبي إسرائيل ومجرم الحرب بنيامين نتانياهو، في المعركة الأميركية على الاتفاق النووي مع إيران.

الثمن سيكون زيادة هائلة في المساعدات العسكرية والاقتصادية الأميركية لإسرائيل، ونهاية عملية السلام في المدة المتبقية من ولاية باراك أوباما.

أرجو أن يعود القارئ إليّ إذا حدث ما يخالف الفقرة السابقة.

اللوبي «آيباك» أنفق 30 مليون دولار على دعايات واتصالات لإحباط الاتفاق، وفشل، ولوبي «ج. ستريت» المعتدل الذي يؤيد إسرائيل وعملية السلام، أنفق 3.2 مليون دولار دعماً للاتفاق. في النهاية، ثبت أن لوبي إسرائيل لا يمثل كل يهود الولايات المتحدة.
طبعاً اللوبي الذي يؤيد جرائم حكومة إسرائيل وعنصريتها، من الاحتلال وقتل الأطفال والتدمير، لا بد أن يكون على درجة عالية من الوقاحة، وهو أصدر بياناً لم يعترف فيه بالهزيمة، وإنما قال إن غالبية من المشترعين الأميركيين عارضت الاتفاق، وتجاوز أن المعارضين كانوا الجمهوريين وأربعة ديموقراطيين فقط.

على سبيل التذكير، كنت في واشنطن أعمل وأدرس في جامعة جورجتاون عندما وقف لوبي إسرائيل ضد بيع إدارة ريغان المملكة العربية السعودية طائرات «إواكس» وهزِم هزيمة منكرة. وكان هزِم قبل ذلك أيضاً عندما عارض بيع إدارة كارتر السعودية مقاتلات من طراز «إف- 15».

بنيامين نتانياهو هزِم بدوره، وهو تجاهل الموضوع النووي كله وتحدث عن «التطرف الشيعي» الذي يمثل خطراً على وجود إسرائيل. مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي رد على المصادر الإسرائيلية التي زعمت أن الاتفاق يُبعد خطر قنبلة نووية إيرانية 25 سنة، بالقول إن إسرائيل لن تكون موجودة بعد 25 سنة، ما فتح باب جدلٍ آخر.

نتانياهو تلقى صفعة غير متوقعة وهو يزور رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، الذي أصفه بأنه آخر المحافظين الجدد في موقع الحكم، فلعله اعتقد أن كاميرون سيتعاطف معه، إلا أن كاميرون والمستشارة أنغيلا ميركل والرئيس فرانسوا هولاند كتبوا مقالاً نشرته «واشنطن بوست» يؤيد الاتفاق النووي مع إيران ويزعم أنه يخفض مخزونها من اليورانيوم المخصب 98 في المئة.

شخصياً لا أصدق هذا الكلام، لذلك أطالب الدول العربية القادرة ببدء برامج نووية عسكرية معلنة.

الولايات المتحدة ليست دولة حليفة أو صديقة أبداً، وقد رأينا جيمي كارتر يخسر الرئاسة بعد أن نجح في عقد سلام بين مصر وإسرائيل، ونرى اليوم باراك أوباما والحزب الجمهوري بكل أعضائه يحاربه إلى درجة أن يضرّ بفقراء الولايات المتحدة، كما حدث في برنامج الرعاية الصحية الذي نجح بأصوات الديمقراطيين فقط، مثل الاتفاق النووي قبل أيام.

الولايات المتحدة حليف إسرائيل، وأرجو الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يتذكر أن في مصر أكثر من 90 مليون مواطن مقابل ستة ملايين مستوطن في إسرائيل، ومع ذلك فالمساعدات الأميركية لإسرائيل ثلاثة أضعاف ما تتلقى مصر، وهذا في الجانب المعلَن منها فقط، فهي في الواقع أكثر من عشرة بلايين دولار كل سنة لا ثلاثة بلايين فقط.

يبقى أن يفيق العرب من أحلامهم، فلا جامع بيننا وبين أميركا أو روسيا أو الصين أو غيرها سوى المصالح. وإن لم ندافع عن مصالحنا فلن يدافع عنها العم سام أو الدب الروسي أو التنين الصيني.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن سندفع ثمن الاتفاق مع إيران نحن سندفع ثمن الاتفاق مع إيران



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon