توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(من الأصدقاء الى الخيل الأصيلة)

  مصر اليوم -

من الأصدقاء الى الخيل الأصيلة

جهاد الخازن

أبدأ بالأصدقاء اليوم ثم أنتقل إلى الخيل، وهناك بالإنكليزية عبارة «إلقاء الأسماء» والمقصود أن يدّعي إنسان أنه يعرف مشاهير القوم ويلقي أسماء كبار رجال السياسة والفكر وهو يتحدث كأنه ابن عم هذا الإنسان الكبير أو ذاك.
أعد القارئ ألا أفعل ذلك في زاويتي اليوم، فموضوعها طرح نفسه في الأعياد وأنا أرى أصدقاء مشهورين وآخرين مغمورين مثلي. وقد سعدتُ بهؤلاء وأولئك حتى تمنيت لو أن الدنيا كلها عيد، فجلسة تضمني مع واحد منهم أو عشرين، هي أفضل هدية.

أعرف أن الشاعر العربي نصح أن يحذَر الواحد منا عدوّه مرة وصديقه ألف مرة لأن «الصديق إذا انقلب عدواً/ فهو أدرى بالمضرَّة». أقول إن الشاعر لم يُحسِن اختيار أصدقائه، أو لعله يتكدى بشعره، وخاب أمله بمَنْ اعتبرهم يوماً أصدقاء.
أتجاوز كل ما سبق لآخذ القارئ في سياحة فأنتقل إلى الخيل لعله يجد فيها ما يسرّه وسط سيل الأخبار السياسية التي تتراوح بين المؤلم والأشد إيلاماً.

في الولايات المتحدة هناك شيء اسمه «التاج الثلاثي» والعبارة تعود إلى أهم ثلاثة من سباقات الخيل عندهم، وهي الداربي وبريكنس وبلمونت. وكان آخر حصان فاز بها اسمه «افّيرمد» سنة 1978. ثم جاءت سنة 2015 وإذا بحصان اسمه «أميركان فيرو» أو «فرعون أميركي» ويملكه أحمد الزيات يفوز بالكأس الثلاثي بعد 37 سنة من الانتظار.

أسجل للقارئ أن مالك الحصان مصري ولد في مصر وهاجر إلى الولايات المتحدة وأن الحصان الفائز أبوه اسمه «بيونير أوف ذي نايل» أي «رائد النيل»، وأن سباق بلمونت، وهو الأخير بين السباقات الثلاثة، شهد خسارة حصان بعد حصان فاز بالسباقين الأول والثاني وتعب في الثالث. أما «فرعون أميركي» فكان فوزه في السباق الأخير بخمسة أطوال ونصف طول، وهو ما لم أسمع بمثله في أي سباق آخر.
لماذا أذكر كل هذا؟ أذكره لأن الأمير أحمد بن سلمان، رحمه الله، فاز بسباقين من الثلاثة «الكبار» في سنتين متتاليتين هما على ما أذكر 2000 و2001، كما فاز حصانه «أوث» بالداربي الإنكليزي سنة 1999، ولا أذكر مالك خيل في العالم كله حقق مثل هذا الإنجاز.

الأمير فهد بن سلمان، الشقيق الأكبر للأمير أحمد، فاز حصانه «جنروس» بالداربي سنة 1991 وزارته الملكة إليزابيث في دارته قرب اسكوت وزرعت شجرة في الحديقة. ومرة أخرى لا أعرف أخوين آخرين فاز حصان كل منهما بالداربي الإنكليزي.
خيول السباق الأصيلة في الغرب يعود أصلها إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، وجاءت نتيجة التوليد من خيول عربية أصيلة اشتهرت بالسرعة والجَلَد وخيول إنكليزية اشتهرت بالقوة.

في سباقات الخيل في الغرب والشرق الخيول المشاركة هي من سلالة ذلك التزاوج بين السرعة والصبر والقوة. أما في لبنان تحديداً فكان سباق الخيل وقفاً على الخيل العربية الأصيلة التي يحمل لواءها الآن «مزرعة الخالدية» والأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي فازت خيله بأعلى الجوائز العالمية للخيل الأصيلة.

ختاماً، أرجو رحمة ربنا لصديق عزيز هو حرشو البرازي الذي توفي ونحن نودع سنة 2015، وكانت شهرته أنه قتل سامي الحناوي، أحد الانقلابيين السوريين، عند محطة ترامواي المزرعة في بيروت. هو قال لي إنه خاطب الحناوي بالقول: «إنت قتلت كثير من ربعنا يا سامي» ثم أرداه بالرصاص. التقيت بالأخ حرشو في أحد نوادي الخيل في بيروت وكان عمله قبل أن يترك لبنان استيراد الخيل العربية الأصيلة من آسيا الوسطى وبيعها في لبنان. رحمه الله ورحمنا.

نقلاً عن "الحياة" 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الأصدقاء الى الخيل الأصيلة من الأصدقاء الى الخيل الأصيلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon