توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (جريمة اسمها إسرائيل - 1)

  مصر اليوم -

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1

جهاد الخازن

هدنة ثانية لا تمنع الاسرائيلي من القتل والوضع هو التالي:
«العطار» الأميركي لن يُخفي قبح دولة الجريمة التي إسمها اسرائيل مهما حاول. كل مستحضرات التجميل في العالم لا تكفي. الوجه الحقيقي للاحتلال وأنصاره هو متظاهرون اسرائيليون هتفوا في القدس: غداً لا مدارس في غزة. كل الأطفال قُتِلوا. هو أيضاً هذا الكلام: الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يثني الارهابيين، مثل هؤلاء الذين خطفوا الأطفال وقتلوهم، هو معرفتهم أن أخواتهم وأمهاتهم سيُغتصبن.
ما سبق ترجمتي الحرفية لكلام بروفسور اسرائيلي في جامعة بار-ايلان إسمه مردخاي كيدار في برنامج إذاعي اسرائيلي. هناك تاريخ بعض شهوده أحياء يقول إن الغزاة من الصهيونيين الأشكناز اغتصبوا بلداً بكامله وقتلوا أهله أو شردوهم، وهناك أستاذ جامعي اسرائيلي، وليس عامل بناء أميّاً، يطالب باغتصاب أخوات الضحايا وأمهاتهم.
كيف هذا؟ عندي جواب بسيط هو تحميل الكونغرس الاميركي المسؤولية عن تأييد جرائم اسرائيل الى درجة أن يصبح شريكاً فيه. وأستطيع لولا ضيق المساحة المتاحة لهذه الزاوية أن أقدم للقارئ ما قال كل عضو في مجلسي الشيوخ أو النواب دعماً لقتل الفلسطينين. لكن أختار نماذج.
السيناتور مارك كيرك، وهو جمهوري من ايلينوي قال إن «حماس مثل النازيين.» أقول له إن حكومة اسرائيل ليست مثل النازيين بل نازية خالصة وإنه من نوعها. والسيناتور ليندسي غراهام، وهو جمهوري من كارولينا الجنوبية، هاجم مجلس حقوق الانسان لإدانته جرائم اسرائيل، وأنا أدين غراهام وأتهمه بالتواطؤ مع اسرائيل وأقول له إن 29 دولة أيَّدت القرار و17 دولة امتنعت عن التصويت، وعارضت الولايات المتحدة وحدها، ويستحيل أن يكون سيناتور متطرف على صواب والعالم على خطأ.
غراهام شريك السيناتور جون ماكين في تأييد كل حرب على العرب والمسلمين. سجلهما معروف. والنائبة ايلينا روس- ليتنين، وهي مهاجرة يهودية من المكسيك، اتهمت حماس باستعمال الناس دروعاً بشرية... يعني اسرائيل تدمر المدارس وفق خبر في «واشنطن بوست»، وتقتل الأطفال والنساء، والنائبة الليكودية الميول تتهم الضحية بالانتحار.
كما قلت، أستطيع أن أقدِّم للقارئ مواقف مئات الأعضاء الآخرين من أنصار الجريمة الاسرائيلية، ولكن أترك أعضاء الكونغرس الذين اشتراهم لوبي اسرائيل، وأنتقل الى الشعب الاميركي. الكنائس الاميركية كافة دانت جرائم اسرائيل، وكل جامعة اميركية فيها تجمع طلابي ضد اسرائيل. الاميركيون طيبون منصفون ولكن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط خطفها مجرمو الحرب وأنصارهم.
الاستثناء الوحيد في الشارع الاميركي، أو الكنيسة أو الجامعة، هو التبشيريون من «حزام التوراة»، أو تلك الولايات الجنوبية التي أيَّدت غالبية فيها حروب جورج بوش الابن على العرب والمسلمين، ودفعت اميركا الثمن أزمة اقتصادية هائلة لفّت العالم كله.
في مقابل المجرمين وأنصارهم من المرتشين في الكونغرس، أو الحمقى في الشارع، أختار البابا فرنسيس في روما الذي قال وصوته يتهدَّج «أرجوكم توقفوا. أناشدكم من كل قلبي. هذا وقت أن تتوقفوا. أرجوكم توقفوا».
هذا أعلى رجل دين مسيحي يتحدث عن مأساة قطاع غزة، فأنتقل الى «العلمانيين» وأختار جماعة مراقبة حقوق الانسان، وهذه مقرها نيويورك، فأمامي تقرير لها تتهم فيه اسرائيل بتعمّد قتل المدنيين وتقدم تفاصيل دقيقة عليها شهود.
ثم أقرأ في ميديا ليكودية: حرروا غزة من حماس. لست من أنصار حماس إطلاقاً وعندي عليها اعتراضات مسجَّلة، ولكن أقول: حرروا فلسطين من الغزاة... الأشكناز الخزر والمستوطنين الارهابيين، فهؤلاء أعداء الله والبلاد والعباد.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1 عيون وآذان جريمة اسمها إسرائيل  1



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon