توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سورية التي عرفتها

  مصر اليوم -

سورية التي عرفتها

جهاد الخازن

هناك معارضة وطنية سورية لا بد أنها تضمّ مناضلين قضوا العمر في خدمة بلادهم، إلا أنني لا أعرفهم فأسماؤهم جديدة على إنسان مثلي قضى العمر وسورية له مثل لبنان والأردن وفلسطين.

كنت أراجع أسماء هؤلاء المعارضين ثم أغيب في أحلام يقظة وأنا أتذكر السياسيين التاريخيين الذين رفعوا اسم سورية عالياً، وأتمنى لو يعودون جميعاً ليحكموا البلد.

تذكرت ما قرأت عن سلطان باشا الأطرش، بطل ثورة العشرين، وتمنيتُ لو أنه وزير الدفاع السوري.

لو كانت كوليت حفيدة فارس الخوري تقبل لطلبتُ أن تكون رئيسة وزراء أو وزيرة الشؤون الاجتماعية. وأرشح للمنصب نفسه السيدة أسماء الأسد، على أساس ما أعرف عنها من عملها في لندن فهي عالمة اقتصاد. وكنت يوماً اقترحت أيمن أصفري لرئاسة الوزارة في سورية ولا أزال أفعل، فهو رجل أعمال ناجح، وله أعمال خيرية.

تذكرت شكري القوتلي رئيساً، أو المواطن الأول. أين لنا مثله طالب وحدة عربية كانت حلماً لأمثالي وأصبحت كابوساً، ولا زلنا نغلّب الأمل على الواقع المرّ.

هل هناك خلفٌ صالح لأمثال تاج الدين الحسيني وإبراهيم هنانو وصالح العلي وعبدالرحمن شهبندر يتسلمون وزارات في حكومة سورية رسمتُها في ساعات وعيي؟

عندي صديق عزيز زوجته من آل الجابري الكرام أتمنى لو أراها وزيرة اقتصاد أو تجارة خارجية فعندها الخبرة اللازمة. كذلك عندي أصدقاء من أسرة الرئيس ناظم القدسي، وأريد واحداً منهم أو واحدة في وزارتي المقترَحة. كذلك كان لي زميل من آل العظمة فارق الحياة شاباً، ولا يمكن أن أنسى أسرة البطل يوسف العظمة.

كان هناك خالد العظم، وعندي صديق عزيز من الأسرة لا أرشحه للوزارة بحكم الصداقة، وإنما لأنه رجل أعمال ناجح وشريف جداً. فلا أعرف كيف جمع الصفتَيْن.

مثل هذه الوزارة لا يمكن أن يغيب عنها عضو من أسرة البرازي، فهم كثر، وبينهم مَنْ يملك أعلى الصفات في التعليم والعمل لشغل منصب مهم يفيد الناس كلهم.

وأكتب أو أحلم أو أهذر فلا أنسى أبناء وبنات صبري العسلي والأزهري وإبش وأرمنازي ومردم بك. لا بد أن بينهم مَنْ ورث صفات الزعامة والنزاهة من الكبار الراحلين فأرشحهم لمناصب وزارية.

أعرف كثيرين من أسر الدبس والربّاط وشلاح، وأتمنى لو أن الأبناء والأحفاد يديرون اقتصاد البلد فلكلٍّ من كبار هذه الأسر تاريخ عريق في النجاح الاقتصادي، وقد غزوا العالم حتى وصلوا إلى اليابان، وحققوا ما أحلم والقارئ بتحقيق جزء مثله.

اللبناني تاجرٌ ماهر، والدمشقي أمهر منه، والحلبي أمهر من الاثنين، فأتمنى لو أستيقظ ذات صباح وأسمع أن السلام عاد إلى الشهباء وأن ما تهدَّم منها بُنيَ بعصا سحرية، وهذا يشمل مصنع والد صديقي عادل نادر.

مرة أخرى، أكتب عن أسماء تاريخية حفظتها صغيراً كبيراً، وتعاملت مع بعضها، أو عرفت الأبناء والأحفاد. هذا لا يعني إطلاقاً أنني أفضّل مَنْ أعرف على أعضاء المعارضة الوطنية الموجودة الآن، فالموضوع هو أنني أعرف القدماء ولا أعرف المناضلين الحاليين، ولم أسمع بأسمائهم من قبل.
هو حلم يقظة أبعدني عن كابوس الواقع، ولكن أعرف أحلاماً تحققت، وأرجو أن يكون حلمي أحدها.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية التي عرفتها سورية التي عرفتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon