توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

  مصر اليوم -

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم

جهاد الخازن

عندما طلبت جامعة كاليفورنيا من هيلاري كلينتون أن تلقي خطاباً في الطلاب قال مساعدوها إن أجرها «المخفَّض» على الخطاب هو 300 ألف

دولار.

ثلاثمئة ألف دولار لخطاب طوله بين 20 دقيقة ونصف ساعة فقط؟ لا أعتقد أن هناك سياسياً أميركياً حيّاً (باستثناء جورج بوش الأب) أدفع 300

دولار ثمناً له.

هيلاري كلينتون هي المرشحة المرجَّحة عن الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة سنة 2016، ويبدو أنها جمعت ثروة من الحديث في مناسبات عامة

ستستعملها في حملتها المنتظرَة للرئاسة.

ليس عندي اليوم سوى السخرية من السياسة الأميركية والسياسيين، محاولاً أن يشاركني القارئ في الضحك عليهم طالما أننا لا نستطيع شيئاً آخر.

وليس لي فضل في هذا المقال سوى الترجمة.

البصّارة قالت لهيلاري إن بيل سيموت موتة فظيعة. هيلاري سألت: هل ستحكم المحكمة عليّ بالبراءة؟

ما هو الفرق بين الحكومة الأميركية والمافيا؟ الفرق أن المافيا جريمة منظمة. وسمعت: اعذرونا على الفوضى في البلاد. الديموقراطيون في

الحكم.

هناك طرفة سمعتها عن كل رئيس أميركي بعد انتخابه، فهو يغرق، أو حيوان مفترس يهاجمه، أو سيقع عن سطح بناية، وينجح ولد صغير في إنقاذه.

في هذه الطرفة الرئيس يسأل الصغير الذي أنقذه كيف يستطيع مكافأته. ويرد الصغير: أرجوك لا تقل لوالدي ما فعلت، لأنه لو عرف أنني أنقذتك

سيقتلني.

قرأت أن الرؤساء الأميركيين السابقين الأحياء اجتمعوا حول مائدة عشاء، ورُموا بثلاثة أحذية فقط، وبوش أخذ الفاتورة وكلينتون أخذ الجرسونة.

كلينتون سافر في زيارة رسمية لبريطانيا، وكانت طائرته تهبط في مطار هيثرو، عندما قال الطيار: سيادة الرئيس أرجو أن تعيد المضيفة إلينا ثم تربط

حزام الأمان.

لا رئيس أميركياً نجا من طُرَف عنه، وفورد كان نصيبه طرف الغباء قبل أن يعرف الأميركيون بوش الابن، هو أو غيره أراد الاشتراك في مكتبة عامة في

نيويورك. وسألته الموظفة كيف تعرف أنه من نيويورك، فسحب سكيناً وطعنها.

كان جيرالد فورد مجهولاً داخل بلاده، وبعد أن أصبح رئيساً أصبح مجهولاً في العالم أجمع.

الآن طُرف الغباء لا تزال تلاحق بوش الابن بعد سنوات من تركه البيت الأبيض، وقد سمعت أن مكتبة بوش الرئاسية احترقت وهو بكى لأنه لم يكن قد

لوَّن الصوَر في الكتابَيْن اللذين كانا في المكتبة.

عندما انتهت ولاية بوش الثانية لم يترك البيت الأبيض وبحث الحرس عنه ووجدوه واقفاً يحاول دفع بابٍ مكتوب عليه: اسحَبْ.

يُقال إن أجمل ثلاث كلمات في الولايات المتحدة هي: الرئيس السابق بوش.

مع ذلك أصر على أنه أنجز شيئاً فبعد أن وجد الأميركيون أنهم انتخبوا رئيساً متخلفاً عقلياً، سهل عليهم أن ينتخبوا رئيساً أسود. طبعاً هناك أميركيون

كثيرون يصرون حتى اليوم على أن باراك أوباما ليس أميركياً، والسبب ليس أن اسمه الأوسط حسين، بل أنه نحيل.

أخيراً، بوش الابن قال وقد انتهت ولايته الثانية إنه يترك البيت الأبيض مرفوع الرأس، والسبب أن رفع رأسه أفضل ليرى أي حذاء يُرمى عليه.

 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم رؤساء أميركا والغباء المرافق لهم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon