توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثلاثة كتب تثري ثقافة القارىء

  مصر اليوم -

ثلاثة كتب تثري ثقافة القارىء

جهاد الخازن

عندي للقارئ ثلاثة كتب أقترح عليه أن يطلبها ويقرأها لتثري فكره. كل من الكتب الثلاثة لصديق موسوعي الثقافة وطني واسع المعرفة بموضوعه المختار.

أبدأ بالدكتور عبدالحسين شعبان وكتابه «الإسلام وحقوق الإنسان» الصادر عن المركز الثقافي العراقي في بيروت، وعندي من الكتاب طبعته الثانية.

فصول الكتاب تتبعها ملاحق، ولأنني لا أستطيع سوى الاختيار فأتوقف مع القارئ عند الفصل الثالث وهو عن «مرجعيات حقوق الإنسان من منظور حضارات مختلفة» والكاتب صريح واضح ويقول إن هناك محاولات لتأكيد الانسجام بين الإسلام وبين حقوق الإنسان، ثم هناك نظرة تقليدية تعتبر الشريعة محور حياة المسلم وهي تتفوق على كل القوانين الوضعية التي تعتمد على العقل.
الملاحق تشمل الإعلان الدولي لحقوق الإنسان عام 1948، وإعلان القاهرة عن حقوق الإنسان في الإسلام. والملحق رقم 8 عن «البيان العالمي لحقوق الإنسان» يستشهد بنص القرآن الكريم عن حقوق الحياة والحرية والمساواة والعدالة والحماية من تعسّف السلطة... ما لا يترك زيادة لمستزيد.
أنتقل إلى كتاب الصديق القديم والدائم فؤاد مطر «قاطرة سلمان» وتحته «الحزم والحسم والعزم على طريق الاستقرار العربي والتأسيس الثقافي». هو من مستوى كتابه السابق «أمر الله يا عبدالله» عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله.

الكتاب موسوعي موثّق في تاريخ عمل الملك سلمان، وهو ذكّرني بشيء قديم فقد كنت أعدّ مادة «تقرير النهار العربي» بإشراف غسّان تويني، رحمه الله، وإدارة رياض الريّس الذي أرجو أن يمنّ الله عليه بالصحة. أفضل مادة كنت أتلقاها من المحررين في «النهار» أو مساهمين آخرين كانت من فؤاد مطر.

أخونا فؤاد لم يخيِّب ظني في كتابه الأخير، فمع أنني عرفت الملك سلمان وهو أمير شاب يزور لبنان وفي إمارة الرياض وحتى اليوم، إلا أنني وجدت أنني عرفت شيئاً وعرف فؤاد مطر أشياء أخرى.

القارئ سيفهم ما يجري في الخليج في شكل أفضل إذا قرأ الفصل «الخليج المتخوِّف وإيران المخيفة». الفصل «سورية الهموم والاهتمامات تحت المجهر السعودي» شامل كامل في ما يضمّ من معلومات، والوثائق المرفقة مهمّة.

أختتم بالكتاب «إدارة الخراب» للصديق غازي العريضي فقد كنت أقرأه وأستعيد بعض ما بقي في ذهني من كتابيه «العرب بين التغيير والفوضى» و»إسرائيل إلى الأقصى».

ليس سهلاً أن يعرض ناقد كتاباً وهو يوافق على كل رأي سياسي فيه، فأحاول الموضوعية وأقول إن أخانا غازي أشار إلى الخراب في كل بلد عربي وقال: وهذه السودان غارقة في مشاكلها... أقول السودان ذكر وبالتالي: وهذا السودان غارق في مشاكله.

غير ذلك، يدعو غازي العريضي، وأدعو معه، إلى محاكمة إسرائيل بعد قبول فلسطين عضواً في محكمة الجنايات الدولية. وأنتصر له وهو يتحدث عن السياسة الأميركية السوداء والإرهاب الإسرائيلي، ويزيد أن إسرائيل هي العار الذي تحميه أميركا، وينكر أي صدقية لأوباما ونتانياهو، كما أنكر أنا، بل هو يشير إلى الصغيرة ملاك الخطيب التي اعتقلها الإسرائيليون، واتصلتُ بها بعد ذلك.

المقالات من أواخر 2014 إلى أواخر 2015، وبينها مقال يستحق إعادة نشره عن المواقف الإيرانية الرسمية إزاء الاتفاق النووي، من المرشد آية الله علي خامنئي، حتى العسكر والسياسيين، وكلها نصوص حرفية برسم العرب.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة كتب تثري ثقافة القارىء ثلاثة كتب تثري ثقافة القارىء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon