توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحملات على السيسي شهادة نجاح

  مصر اليوم -

الحملات على السيسي شهادة نجاح

جهاد الخازن

لا بد أن عبدالفتاح السيسي «يرتكب» إنجازات لمصر أو الأمة، فلا تفسير آخر عندي للحملات عليه من أعداء للعرب والمسلمين، أو أنصار لإسرائيل أو الإرهاب، وكلاهما واحد.

«وول ستريت جورنال» يحتلّ صفحة الرأي فيها محافظون جدد وليكوديون أيدوا حروباً زُوِّرَت أسبابها عمداً وقتلت مليون عربي ومسلم. وأقرأ فيها مقالاً عن أن السيسي جاء في «انقلاب»، وأنه أعاد اختراع نفسه كحليف ضد الإرهاب.

السيسي جاء الى الرئاسة بعد أن تظاهر ضد حكم الإخوان المسلمين في مصر سنة واحدة ملايين المصريين، وبأعداد أكبر من الذين تظاهروا ضد الرئيس حسني مبارك بعد 30 سنة. هو ليس حليف الولايات المتحدة ضد الإرهاب، بل يدافع عن بلاده، والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط مسؤولة عن الإرهاب قبل الإرهابيين أنفسهم، فالولايات المتحدة قدمت العراق هدية لإيران، وثار المسلمون السنّة المهمّشون داخل بلادهم، واغتنم إرهابيون الفرصة لتقسيم العراق، وربما تدميره كوطن لكل أبنائه.

كتّاب الافتتاحية في «نيويورك تايمز» ليكوديون أيضاً، وآخر ما قرأت لهم أن محاكمة محمد مرسي زائفة وهو قد يُعدَم. هم منافقون لم يحضروا المحاكمة، ويتمنون أن يُعدَم الرئيس السابق لبدء حملة أخرى على مصر. ليس عندي جواب آخر على فجورهم سوى أنني أتمنى لو أبصق (رمزياً) في وجوههم.

وزارة الخارجية الأميركية «قلقة» من أحكام الإعدام على محمد مرسي وحوالى مئة آخرين، في اقتحام مسلّحين سجن وادي النطرون وقتل رجال شرطة وتمكين مرسي وآخرين من قياديي الإخوان على الهرب. الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية لم تبدِ أي قلق إزاء قتل رجال الشرطة في القاهرة وحولها أو في سيناء، مع أن القتلة إرهابيون أعلنوا الولاء لـ «داعش» في العراق وسورية.

مَنْ اعترض كذلك؟ رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا «الإخونجي» الذي يستضيف إرهابيين محتملين في بلاده، أو يترك حدوده مع سورية مفتوحة لينتقل إرهابيون أوروبيون إليها. أردوغان بدَّد كل إنجازاته القديمة في التعامل مع الدول العربية عندما اختار التحالف مع الإخوان في سنتهم اليتيمة في الحكم وبعد أن سقطوا.

منظمة العفو الدولية وجماعة مراقبة حقوق الإنسان أسوأ مما سبق، لأنه يُفترَض فيهما الموضوعية والمهنية والحياد، وهما تنتصران لإرهابيين مدانين أو محتملين من مصر حتى الخليج، والنشطون منهما في بلادنا يصدقون ما يسمعون ويرفضون أن يروا ما يرتكب إرهابيون يتحدثون عن حرية الكلام والديموقراطية ويقتلون كلما واتتهم فرصة.

ربما زدت هنا موقع سياسة خارجية (فورين بوليسي) الإلكتروني، وهو غير مجلس السياسة الخارجية القديم المعروف الذي يعمل من نيويورك.

كاتب في الموقع يتحدث عن تسجيلات لقادة عسكريين مصريين قاموا بالانقلاب على محمد مرسي. أسأل لماذا المتظاهرون ضد حسني مبارك ثورة والمتظاهرون ضد الدكتور مرسي انقلاب؟ التسجيلات صدرت عن هيئة الدفاع عن محمد مرسي، وقد أنكرت الحكومة المصرية صحّتها، إلا أن أعداء الأمة يجدونها تناسب مواقفهم ويتبنونها.

أرجو أن يكون واضحاً وضوح شمس الظهيرة في القاهرة، أنني لا أدافع عن عبدالفتاح السيسي، فهو ليس ابن عمي، وإنما أدافع عن مصر، بلدي وبلد كل عربي وطني.

ما يطمئن في استمرار الحملات، هي أنها شهادة نجاح الحكم في مصر، فماذا كنا سنقول لو أن أعداء الأمة المعروفين كالوا المديح لرئيس مصر؟ عبدالفتاح السيسي نجح في إخراج الاقتصاد المصري من كبوته، وحكومته في حملة مستمرة على الإرهاب، وغالبية من الشعب المصري تؤيد الرئيس. ثم أن أحكام الإعدام ليست نهائية، وإنما هي خاضعة لموافقة مفتي الديار المصرية، وتظل خاضعة حتى إذا وافق للاستئناف في المحاكم. هي أحكام «إرهابية» بمعنى أنها لإرهاب الإرهابيين لا للتنفيذ غداً.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات على السيسي شهادة نجاح الحملات على السيسي شهادة نجاح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon