توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحملات على السعودية لا تنتهي بالسكوت عنها

  مصر اليوم -

الحملات على السعودية لا تنتهي بالسكوت عنها

جهاد الخازن

أتابع أعنف حملات في الميديا العالمية على المملكة العربية السعودية منذ عقود، وتجاهلها أو إنكارها هو في سوء الحملات أو أسوأ.

هناك في موقع الحكم في السعودية أعضاء درسوا في الخارج، خصوصاً الولايات المتحدة، ولا بد أنهم يتابعون ما يُكتب في صحف ومجلات ومواقع الكترونية ضد بلادهم. أقول لهم إن السكوت عمّا يجري خطأ لأنه يشجع أفراداً وجهات ودولاً على الاستمرار (عندي المادة لمَنْ يريد من أهل الحكم).

مع السقوط العربي المستمر ثمة مئة موضوع أستطيع أن أعلّق عليها، إلا أنني اخترت المركب الصعب اليوم، وأنا أدرك أنني قد لا أطلع بخير «مع سيدي أو مع ستي»، كما نقول في لبنان، فأعداء السعودية سيعتبرون موقفي دفاعاً عنها إزاء ما يتهمونها به، وأنصار السعودية، خصوصاً من المتشددين، سيقولون إنني أروّج للحملات وأنا أزعم انتقادها.

لن أروّج لأحد أو لشيء، وإنما أقول إن الميـــديا الغربـــية نقلــــت عن الإعلام السعودي أن 50 حكـــم إعدام ستنفذ في الأيام القليلة المقبلة، وأن السعودية تحارب «داعش» وتساندها بالفكر، حتى أن كاتباً في «نيويورك تايمز» قال إن احتلال العراق أم «داعش»، ولكن السعودية أبوها. بعض آخر يقول إن السعودية مظلومة، وإذا كانت كذلك فالواجب يتطلب حملة لإظهار أوجه الظلم.


هناك أفراد في السعودية يؤيدون «داعش»، وبعضهم يدعمها بالمال، إلا أنني أعرف رجال القيادة السعودية جميعاً، وأجد أن من المستحيل أن يوافقوا على أهداف «داعش». أكتب على أساس معرفة شخصية مباشرة، ثم يأتي ليكودي أميركي عن بعد عشرة آلاف كيلومتر ليتباكى على ضحية إعدام لم ينفذ، واسرائيل تقتل الرجال والنساء والأطفال كل يوم. هناك كاريكاتور في صدر جريدة «الاندبندنت» عن إعدامات لم تجرِ بعد وقد لا تُنفذ.

مرة أخرى، ليس غرضي اليوم الدفاع عن أي إجراءات سعودية، فأنا ضد حكم الإعدام منذ أيام المراهقة، ولا أوافق عليه إلا في حالات اغتصاب أطفال صغار. وعندي قصة للقراء تخفيفاً لوطأة الموضوع، فقد كان الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، صديقاً عزيزاً كانت كل جلسة ليلية لي معه في مكتبه في وزارة الداخلية، قبل أن يصبح ولي العهد، تمتد ساعات. وناقشته مرة في موضوع الإعدام واختلفت معه. هو قال لي: «مشكلتي معك أنك تفكر في القاتل. أنا أفكر في الضحية، وألم الأسرة والأهل».

لا أحد في بلادنا كان أنجح في مكافحة الإرهاب والإرهابيين من الأمير نايف، وعندما تسلّم الأمن ابنه محمد قال لي الأمير نايف إنه ارتاح من الموضوع لأن الابن يقوم بالمهمة بنجاح كبير.

ولا أحتاج اليوم الى أي دفاع عن الملك سلمان، فما أعرف عنه عبر عقود أنه عادل معتدل، وهو هادئ الأعصاب لا يُستَفَز، وكان أحياناً يعطيني معلومات صحافية فاتتني.

مرة أخرى، لا أكتب دفاعاً عن المملكة العربية السعودية، فهي بلد محافظ وأنا ليبرالي، وإنما أسجل حاجة القيادة السعودية الى التعامل مع الحملات المستمرة عليها، فبعضها مفضوح وراءه أنصار لخصوم أو أعداء في المنطقة أو خارجها، إلا أن بعضها الآخر يتحدث عن قضايا حقيقية يجب أن يكون التعامل معها بمنظور عصري يُخرِس ألسنة السوء.

لو كنت أريد راحة رأسي لاخترت من بضعة عشر موضوعاً ما أكتب عنه اليوم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملات على السعودية لا تنتهي بالسكوت عنها الحملات على السعودية لا تنتهي بالسكوت عنها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon