توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجنادرية وموسم ثقافي جديد

  مصر اليوم -

الجنادرية وموسم ثقافي جديد

جهاد الخازن

يُختتم المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) في الرياض اليوم بعد أسبوع شهد نشاطات عدة شملت كلمة الافتتاح للأمير متعب بن عبدالله، وزير الحرس الوطني، وتكريم الشخصية الثقافية، وسباق الهجن الكبير وجوائز.

كان نصيبي المشاركة في إحدى جلسات البرنامج الثقافي، وكان عنوانها «الملك سلمان بن عبدالعزيز، قرارات وإنجازات» وأدارها الأخ الدكتور هاشم عبده هاشم.

الجلسة التالية كانت عن الموضوع نفسه وشارك فيها الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو تحدث عن والده وعمله لخدمة المواطنين ورعاية مصالحهم، كما قدم صوراً عن شخصية الملك سلمان وعمله.
الجلسة الأولى من البرنامج الثقافي كانت عن «الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ذاكرتهم» وتحدث فيها أخ عزيز هو مروان حمادة، فعكست كلمته خبرته في العلاقات السعودية اللبنانية، والأخ مروان علـَّق على كلمات أخرى وكان موجوداً بكثرة في كل نشاطات البرنامج الثقافي.

وسرني أن أرى في الجلسة الثانية عن الملك عبدالله، رحمه الله، الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، الذي تحدث عن جوانب من شخصية الملك الراحل وعمله ورعايته المواطنين.

الأمير متعب بن عبدالله وصف الملك سلمان بأنه ملك العزم والحزم والوفاء والإخلاص، كما أشار متحدثون آخرون إلى إنجازات السنة الأولى من عهد الملك سلمان، وما سيرى المواطنون في السنة الثانية وبعدها.

الملك سلمان استضاف المشاركين في الجنادرية في غداء تحدث فيه عن بلاده والأمن والاستقرار فيها وغياب الأزمات والاضطرابات. هو قال إن السعودية تدافع عن نفسها ولا تتدخل في شؤون الآخرين، وترفض أن يتدخل الآخرون في شؤونها. قرأت بعد ذلك أن الملك سلمان أمر بمواصلة تقديم المساعدات إلى اللاجئين السوريين.

كان سهلاً عليّ في الجلسة التي شاركت فيها أن أتحدث عن الملك سلمان، فقد عرفته على امتداد عملي في الصحافة، ورأيته في بلاده ولبنان وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وهو كان ينبهني أحياناً إلى جوانب فاتت الجريدة في أخبار منشورة أو يقترح متابعة مواضيع مهمة، وصافحت الملك ونحن ندخل للغداء وصافحته مودعاً، وهو سألني عن أحوالي، وقلت له إننا معه. وسرني كثيراً أن أرى إلى جانب الملك الأمير متعب بن عبدالعزيز فهو صديق قديم دائم.

أجمل ما في الجنادرية أو أي مهرجان أو مؤتمر مماثل رؤية الأصدقاء من بلدان عدة تحت سقف واحد، ولن أذكر أسماء لأن الصفحة ستمتلئ بها، ولكن أسجل سروري بالأصدقاء من السعودية ولبنان ومصر والعراق والأردن وغيرها.

الجلسات الخاصة على هامش الجلسات العامة مهمة أيضاً، فهي أكثر وداً وصراحة ويسمع المشارك فيها معلومات ربما لا تصلح للنشر أو الإذاعة على الجمهور.

قارنتُ ما رأيت في السعودية وما أقرأ عنها في الميديا الغربية، ووجدت أن البون شاسع بين الحقيقة على الأرض وتمنيات أعداء أو حاسدين. أستطيع أن أقدم مئة مَثل من تجربتي الشخصية على استقلال القرار السعودي عن الشرق والغرب. وأعرف أن السعودية ليست مفلسة ولن تفلس فهي تضم ربع مخزون العالم من النفط الخام، وأرجّح أن لديها الثلث، لأن بعض هذا النفط لم يُكتَشف بعد.
لو خفضت السعودية إنتاجها من النفط إلى النصف لزاد السعر ضعفَيْن ولظل دخلها النفطي كما هو. أرى أن السعودية مستقرة قوية، وأتمنى لشعبها والأمة الخير والملك سلمان بن عبدالعزيز يقود دفة الحكم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنادرية وموسم ثقافي جديد الجنادرية وموسم ثقافي جديد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon