توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأعور الدجّال واسرائيل

  مصر اليوم -

الأعور الدجّال واسرائيل

جهاد الخازن

الفلسطينية الصغيرة ملك الخطيب حكِمَ عليها بالسجن شهرين وبغرامة ستة آلاف شيقل (1500 دولار) لأنها رشقت سيارات مستوطنين وجنود الاحتلال بالحجارة. وجمعية بتسلم التي تدافع عن حقوق الانسان أعلنت أن هناك عشرات من الصغار الفلسطينيين بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة في سجون الاحتلال الآن.
الملاك ملك في الرابعة عشرة وهي تدافع عن وطنها في وجه احتلال مجرم، وهي من عمر يعني أنها قاصرة ولا تُحاسَب كالبالغين، غير أن النازيين الجدد في حكومة اسرائيل يقتلون الأطفال ويسجنون القاصرين. سأطلب من الزميلة فاتنة الدجاني، بنت القدس، أن توصلني الى أهلها.
هل هو زمن الأعور الدجّال؟ أختار اليوم تعليقات سريعة على أخبار عن دولة الجريمة إسرائيل:
- المدّعي العام الاسرائيلي يحقق في تهم فساد طاولت بنيامين نتانياهو وزوجته سارة. الفساد أفضل ما في رئيس وزراء إسرائيل.
- رئيس مجلس النواب الاميركي جون بونر دعا مجرم الحرب نتانياهو الى إلقاء خطاب في جلسة مشتركة للكونغرس، وجرائم الاحتلال كلها ما كانت لتُرتَكب لولا تواطؤ مشترعين اميركيين اشتراهم لوبي اسرائيل (هناك شرفاء إلا أنهم قلة).
بونر من الوقاحة أن يؤكد أن الجمهوريين يخططون لرفع قضية على الرئيس باراك أوباما لأنه بالغ في استخدام القرارات التنفيذية في موضوع المهاجرين الى الولايات المتحدة.
السنة الماضية الكونغرس قرر رفع قضية على الرئيس لأنه لم ينفذ قراراً له عن الرعاية الصحية الممكنة، وهو القانون الذي يقاومه الأثرياء من الجمهوريين.
- رأيي في الدعوة والزيارة مسجل فأختار من آراء الآخرين. اموس يادين، رئيس الاستخبارات الاسرائيلية الأسبق قال إن الدعوة وقبولها «عمل غير مسؤول.» مايكل أورين، السفير الاسرائيلي السابق في واشنطن دعا نتانياهو الى إلغاء الزيارة. البروفسور ايتان جيليو، من جامعة ايلان، قال إن الناس يشككون في حكمة قرارات نتانياهو. المعلق السياسي الاسرائيلي ميتشل باراك قال إن قبول الدعوة يثبت أن أكثر ما يصدَّر الاسرائيليون هو الوقاحة، وإن الدعوة موبوءة. اسحق هرزوغ الذي سينافس نتانياهو على قيادة اسرائيل في انتخابات الكنيست المقبلة قال إن عنف مواقف نتانياهو يضر بأمن اسرائيل.
- ثم هناك رون دريمر، السفير الاسرائيلي في واشنطن الذي نسّق مع بونر دعوة نتانياهو، فهو قال إن تنفيذ الدعوة «أعمق التزام أخلاقي» لنتانياهو و»الواجب الأكثر قداسة». أقول الأكثر نجاسة، والسفير ورئيس وزرائه بلا أخلاق فواحد يقتل الأطفال والآخر يدافع عن القاتل.
- ومن جريمة ومجرم الى شيء مماثل، المستوطن من مولدافا في فلسطين افيغدور ليبرمان وبَّخ نتانياهو لأن ردّه على عملية «حزب الله» كان متوازناً وهو يريده مبالغاً فيه، فلعله وجد فرصة لقتل 517 طفلاً آخر. محكمة جرائم الحرب الدولية مستمرة في عملها فالدول التي تدعمها لم تستمع الى طلب ليبرمان وقف دعمها مالياً بعد أن قبلت التحقيق في احتمال ارتكاب نتانياهو جرائم حرب في قطاع غزة.
- عطفاً على ما سبق جماعة بتسلم تقول إن تدمير البيوت في قطاع غزة يُخالف القوانين الاسرائيلية نفسها، وهي حققت في موت حوالى 600 فلسطيني في القطاع، ووجدت أن معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، وأنهم قتِلوا داخل بيوتهم.
- أيضاً وأيضاً، الحكومة الاسرائيلية أصدرت مئات التصاريح لبناء بيوت إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وأصحح نفسي وأقول إن اسرائيل كلها فلسطين المحتلة.
عندي ألف خبر وخبر أستطيع أن أقدمها لأي قارئ يزورني في مكتبي، وهناك يهود دعاة سلام كثيرون، إلا أننا في زمن الأعور الدجّال أو موسمه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعور الدجّال واسرائيل الأعور الدجّال واسرائيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon