توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيون وآذان (إسرائيل وشاهد من أهلها)

  مصر اليوم -

عيون وآذان إسرائيل وشاهد من أهلها

جهاد الخازن

مرة أخرى أسجل على نفسي أنني أؤيد البرنامج النووي الإيراني، وأتمنى لو يضم جانباً عسكرياً، وإنني أطالب مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتوسيع مشاريعها النووية لإنتاج قنبلة نووية رداً على إسرائيل وترسانتها النووية. وحماستي لبرنامج عربي نووي عسكري سأنقلها إلى أي زعيم عربي أقابله في الأسابيع المقبلة.
أكتب بعد أن سمعت بنيامين نتانياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد تجنبت أن أشاهده لأنه قذى للعين، وبعد أن قرأت عن اجتماعه مع الرئيس باراك أوباما، ومتابعتي الموضوع يومياً، فقد وجدت أن ليكود أميركا، أي اليهود الأميركيين أصحاب الولاء لإسرائيل، في حالة هيجان ويرفضون أي اتفاق أميركي - إيراني، ويريدون تجريد إيران من برنامجها النووي كله ليرضوا.
هم ضاعفوا نشاطهم بعد انفجار كبير قبل أيام قرب مجمع بارشين العسكري، هز العاصمة طهران. وقرأت فوراً في «نيويورك تايمز» الموضوعية في كل شيء إلا عندما يكون الموضوع إسرائيل، أن خبراء دوليين يشكّون في أن إيران اختبرت في هذا المجمع زناد تفجير قنبلة نووية.
عصابة الحرب والشر يستشهد كل عضو فيها بالآخر، وكلهم متطرف ضد العرب والمسلمين.
فريد فلاينز في «ناشونال ريفيو» الليكودية يرى أن إدارة أوباما تسعى جهدها لإبرام اتفاق مع إيران، ويطالب الكونغرس برفض الاتفاق قبل أن يُكتَب، ثم يستشهد بمسؤول أميركي، لعله ليكودي الهوى مثله، وبرئيس سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هو آموس يالدين.
والليكودية جنيفر روبن التي تزعم أنها يمينية، وأراها على يمين نتانياهو إذا كان هذا ممكناً، قالت إن الانفجار يخدم مصالح الغرب وإسرائيل، ولا أرى كيف يستفيد الغرب من انفجار قرب طهران. هي استشهدت بتقرير كتبه في الصيف دنيس روس وإريك إيدلمان، وهما من أنصار إسرائيل في كل إدارة ومركز بحث، يزعمان فيه أن الوسيلة لإرغام إيران على التخلي عن قدراتها النووية هي «تعزيز صدقية الخيار العسكري الإسرائيلي».
إسرائيل الارهابية تقتل الأطفال والنساء بسلاح أميركي، وهذان المتطرفان يريدان زيادة قدرتها العسكرية لتزيد القتل.
روبن نفسها أيدت كلام نتانياهو في الجمعية العامة وفي اجتماعه مع أوباما، وكان على سبيل تذكير القارئ أن كل مَنْ يعارض بناء اليهود مساكن في القدس الشرقية، أي سرقة أرض الفلسطينيين واحتلالها والسطو على بيوت أهلها، «ضد السلام». هذا ما قال حرفياً، هو قال أيضاً إن القدس عاصمة اليهود منذ ثلاثة آلاف سنة، منذ الملك داود. لم تكن عاصمتهم يوماً، وداود الذي يتكلم عنه نتانياهو لا أثر له إطلاقاً في القدس أو فلسطين كلها (اسم على حجر مكسور) ودينهم وتاريخهم اختراع وكذب وتزوير.
كانت هناك مقالات لمؤيد آخر لإسرائيل هو جوناثان توبن في مجلة «كومنتري» الليكودية، وهو يسأل هل مهادنة إيران ستؤدي إلى قيام قوة نووية جديدة. أقول إن شاء الله. ووجدته يستشهد بكاتب آخر ليكودي الهوى هو ماكس بوت، فالكل يغرف من إناء ملوّث واحد.
أما لي سميث في «ويكلي ستاندارد» الليكودية أيضاً وأيضاً، فينقل عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن موقف الإدارة المعلن هو «صفقة تقطع كل الطرق» أمام إنتاج إيران قنبلة نووية، ثم يكرر الكلام عن رغبة البيت الأبيض في مهادنة إيران. الواقع أن جولة المفاوضات الأخيرة انتهت من دون اتفاق أو الأمل باتفاق.
أدين إسرائيل بلساني، ولسان كل عربي ومسلم، ثم أدينها بلسان عصابتها فقد شهد عليها شاهد من أهلها، وأطالب إيران والدول العربية القادرة بالعمل لإنتاج سلاح نووي.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل وشاهد من أهلها عيون وآذان إسرائيل وشاهد من أهلها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon