توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار طيبة من مصر

  مصر اليوم -

أخبار طيبة من مصر

جهاد الخازن

 في بلدان بر الشام، مثل سورية والأردن ولبنان وفلسطين، عندنا المَثل «الدنيا وجوه وأعتاب»، وهو بمعنى سعد ونحس، أو جيد وسيّء.

أزعم اليوم أن حكم «الإخوان المسلمين» كان ذلك النحس الذي ضرب المصريين، فهم في سنة واحدة في الحكم سعوا إلى إقامة نظام حزب واحد، مثل النظام السوفياتي الذي قضى غير مأسوف عليه وسقط وسقطوا.

الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس ابن عمّي، ولكن له في الحكم 15 شهراً فقط رأينا فيها إكمال «وصلة» قناة السويس ليصبح عبور السفن فيها باتجاهين، واكتشاف حقل للغاز في البحر ربما كان بين الأكبر في العالم، وحرباً على الفساد.

شركة الطاقة الإيطالية أيني قالت إن الحقل «ظهر» ربما كان يحتوي على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، أو ما يعادل 5.5 بليون برميل نفط. هذا يعني أن تصبح مصر مكتفية ذاتياً في مجال الطاقة ومصدِّرَة أيضاً.

اكتشاف هذا الحقل جعل إسرائيل تصاب بالعصبي وفق خبر نشرته جريدة «التايمز» اللندنية، فالحقل المصري المكتَشَف يزيد أضعافاً على حقلي ليفياثان وتامار الإسرائيليَيْن، ما جعل مؤشر الطاقة في بورصة اسرائيل يهبط 13 في المئة. وقد ألغى رئيس الوزراء أو مجرم الحرب بنيامين نتانياهو تصويتاً في الكنيست على مشاريع الطاقة في اسرائيل.

أقول إن شاء الله نراهم يموتون بغيظهم، فالقصة لا تنتهي هنا لأن العرض الرقمي للطاقة في العالم الذي تصدره شركة بريتش بتروليوم يقول إن لدى مصر الآن ما يعادل 65 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهذا يعني أن يزيد الحقل الجديد احتياط مصر بنسبة 45 في المئة.

الحقل الجديد على عمق 13 ألف قدم تحت باطن البحر، والإنتاج منه سهل بالوسائل الحديثة المتوافرة، وقد قرأت تقديرات لخبراء تقول إن الإنتاج قد يبدأ عام 2017.

وثمة سابقة مصرية أو «نادرة» في السياسة العربية، فقد استقال وزير الزراعة صلاح الدين هلال أو أقيل بتهمة الفساد وسيُحاكَم. ومثله رئيس جمعية الفساد النائب السابق حمدي الفخراني الذي سيُحاكَم أيضاً.

في أهمية ما سبق عودة العلاقات الطيبة مع الدول العربية القادرة، وقد سمعت بنفسي في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وغيرها كلاماً عن إصرار هذه الدول على عودة مصر إلى موقع قيادي ضمن المجموعة العربية، فهي أكبر دولة عربية في عدد المواطنين، وقوتها قوة للدول العربية الأخرى، وحماية من أطماع الشرق والغرب. هذا الكلام تُرجِم عملياً بتمويل «وصلة» قناة السويس وعشرات المشاريع الأخرى من كبيرة وصغيرة، والعمل مستمر وسيعود بالخير على الشعب المصري كله.

إذا كان لي أن أزيد شيئاً من عندي فهو أن أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بحملة شاملة على الإرهاب والإرهابيين، والرد على العنف بمثله فلا يفلّ الحديد إلا الحديد. وعندما يُهزم الإرهاب، أعود إلى المطالبة بإطلاق الحريات المدنية كلها، والإفراج عن السجناء السياسيين وبدء مصالحة وطنية. كل هذا مطلوب بعد هزم الإرهاب، والرئيس السيسي كما عرفته ديموقراطي الميول.

«الدنيا وجوه وأعتاب»، فأختتم بخبر ربما بدا بسيطاً وسط التحديات القائمة، إلا أنني قرأت أن تصنيف أيلول (سبتمبر) الجاري لأبطال لعبة الإسكواش يجعل المصريَيْن محمد الشوربجي في المركز الأول للرجال ورنيم الواليلي في المركز الأول للنساء، وهناك ثلاثة مصريين آخرين في المراكز العشرة الأولى، مبروك للاعبين المصريين وبلدهم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة من مصر أخبار طيبة من مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon