توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر؟

  مصر اليوم -

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر

عماد الدين أديب

من مصلحة مصر العليا وأمنها الوطنى أن يكون لديها مؤسسة عسكرية قوية وجيش قادر على ضبط الأمن فى الداخل وعلى حدود البلاد.
ويكفى أن نتأمل الوضع فى العالم العربى لندرك أهمية ذلك.
انظروا إلى ما يحدث فى سوريا من حرب أهلية، وتأملوا خطر «الحوثيين» فى اليمن على سلامة ووحدة البلاد، وخطر «القاعدة» فى تونس والجزائر، وأمعنوا النظر فيما يجرى فى ليبيا وسقوط الدولة تحت أخطار التيارات القبلية المتدثرة برداء الإسلام السياسى المتطرف حتى أصبحت البلاد فى حالة فوضى حقيقية.
ومنذ 48 ساعة تخبرنا الفضائيات بما تفعله حركة «تحرير الشام والعراق» المعروفة باسم «داعش» من عمليات مجازر ومذابح فى عدة مدن عراقية، من الموصل إلى تكريت إلى كركوك، هجَّرت خلالها أكثر من نصف مليون من المواطنين المدنيين الآمنين.
ويقال إن الطريق إلى العاصمة بغداد التى تبعد 180 كيلومتراً مفتوح أمام مقاتلى «داعش» التى لم تجد أمامها قوات جيش العراق النظامى بعدما فرَّت هرباً من قتالها!
هذا الجيش الذى أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية مليارات على تدريبه وتنظيمه وتسليحه!
هنا -وهنا فقط- يصبح دور أى جيش نظامى وطنى بالغ الأهمية فى حماية أمن البلاد والدفاع عن الدولة وكيانها وحماية الشعب الآمن.
إن وجود السلاح فى أيدى قوى غير شرعية، مزودة بالمال، وتحمل فى عقولها مشروعاً ضد مشروع الدولة الموحدة هو خطر عظيم.
لذلك كله أقول دون خوف أو خجل أو اعتذار إن وجود جيش قوى موحد تحت سلطة الدولة فى مصر هو مسألة حياة أو موت.
وقبل أن يتهمنى أحد بأننى مع عسكرة الدولة، أو استخدام أى فزاعة لتبرير ذلك، أقول إن المسألة فى مثل هذه الظروف تتعدى الرفاهية الفكرية التى يتشدق بها بعض النخب فى مصر حول الدولة المدنية أو الدولة العسكرية، أو محاولة تبرير وجود السلاح فى يد أى قوى غير الجيش أو الشرطة.
أرجو أن نتأمل جيداً بعقل مفتوح وفهم عميق ما يحدث حولنا من تجارب ونماذج تشكل تهديداً بسقوط مشروع الدولة، وتمهد لفوضى لا تنتهى إلا بمشروع صريح للتقسيم.
قبل أن ندافع عن دولة القانون، ومشروع الديمقراطية، علينا أن نحمى الوطن من خطر جنون العنف المسلح وسيادة مشروعات الإرهاب التى تهدف إلى تنفيذ مؤامرات التقسيم!

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نريد نموذج «داعش» فى مصر هل نريد نموذج «داعش» فى مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon