توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما هى قواعد اللعبة؟

  مصر اليوم -

ما هى قواعد اللعبة

عماد الدين أديب

لكل لعبة أو مسابقة قانون ينظم قواعدها ويحدد الزمن والعدد وما هو مسموح وما هو ممنوع.
وهكذا أيضاً تأتى لعبة السياسة فلا بد لها من قواعد واضحة وشفافة تطبق على الجميع دون تمييز أو تفرقة.
السياسة دون عدالة استبداد، والسياسة دون قانون تتحول إلى فوضى.
وشعب مصر الصبور شبع على مر التاريخ من ثنائية الاستبداد والفوضى.
وأسوأ اختيار يمكن أن يوضع أمام أى شعب من الشعوب هو أن يقوم بالاختيار بين أيهما أقل ضرراً الاستبداد أو الفوضى؟
ياله من خيار شديد السوء وبالغ التعاسة!
ألا يمكن أن يكون المتاح لنا العدالة بدلاً من الاستبداد، والاستقرار بدلاً من الفوضى أم كُتب علينا أن نختار بين هذا السيئ وذاك الأسوأ؟
واليوم مصر تدخل عهداً جديداً، بعد تجارب مريرة، وأنظمة متضاربة فى وقت قياسى غير مسبوق.
اليوم تدخل مصر عهداً فيه فسحة أمل، وإشراقة شمس تعطى وعوداً لشعب مصر الصبور بحياة أفضل.
من هنا يصبح السؤال الجوهرى الذى يتعين على كل عاقل فى مصر أن يطرحه على عقله وضميره هو: كيف يمكن بناء نظام جديد قائم على العدل والاستقرار وعمل ضمانات حقيقية حتى لا يتحول إلى سابق العهود؟
الضمانة الأساسية هى المشاركة الإيجابية والفعالة فى صناعة القرار.
لقد عاصرنا عهوداً من السلبية قمنا فيها بتسليم الحكم إلى الحاكم «تسليم مفتاح».
وعشنا منذ ثورة يناير 2011 مرحلة الرغبة فى المشاركة عبر المظاهرات، وليس عبر المشاركة فى المؤسسات.
الشعب إذا خرج للشارع فهو من أجل الاحتجاج، أما إذا بقى فيه طويلاً فقد تحول الاحتجاج إلى فوضى وتحولت المطالب المشروعة إلى حالة عدمية عبثية.
الخطأ التاريخى هو الذى يحتج ولا ينتظم داخل أحزاب كائنة ومشروعة أو يؤسس أحزاباً جديدة.
إنه مثل حالة الحمل خارج الرحم، لا تؤدى إلى إنجاب طفل، ولكن تعطى أعراضاً فقط!

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هى قواعد اللعبة ما هى قواعد اللعبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon