توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فخ المصالح الخاصة

  مصر اليوم -

فخ المصالح الخاصة

عماد الدين أديب

أحد أقاربى الأعزاء الذى تربينا على يده وعلمنا أنا وإخوتى الكثير من مبادئ الحياة اسمه العم صلاح.
العم صلاح هو الآن اللواء متقاعد صلاح اليمانى، أحد أبطال سلاح الدفاع الجوى أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.
يحمل العم صلاح داخل جسده أوسمة عديدة هى مجموعة شظايا استحالت الجراحة أن تستخرجها، لذلك عاش يحملها بكل فخر وصمت.
ظل العم صلاح يستمع إلى مناقشاتنا السياسية المحتدمة دون أن يعلق بكلمة واحدة، وظل متمسكاً بهذا الصمت لسنوات طويلة.
المرة الوحيدة التى سمعته يخرق هذا الصمت كانت حينما طرح موضوع من هو رئيس مصر القادم، ودون أن يدخل فى تفاصيل السياسة المعقدة قال العم صلاح عبارة بسيطة لكنها بليغة ومعبرة للغاية.
قال العم صلاح: «انتو عارفين مصر عايزة إيه؟».
نظرنا إليه فى اهتمام وإنصات حتى قال: «مصر محتاجة رئيس يحبها أكثر مما يحب مصلحته».
توقفوا أمام هذه العبارة جيداً لأنها تلخص مسألة تضارب مصلحة الحاكم الخاصة مع مصالح الوطن العليا.
إذا فكر الحاكم فى مصالحه، وهو أمر إنسانى وطبيعى، ووضعها فوق مصلحة الوطن فإنه يكون بذلك قد فقد الرسالة الأخلاقية التى يجب أن يتحلى بها الحاكم الصالح الذى يسعى للحكم الرشيد.
أما الحاكم الذى يضع مصالحه أو مصالح حزبه أو جماعته أو «شلته» فوق مصلحة الوطن العليا، فهو هالك لا محالة.
تاريخ الحكام كله يشهد منذ قيام أول دولة فى التاريخ حتى الآن على هذه المعادلة السهلة الصعبة، ورغم ذلك يقع مئات الحكام والمسئولين فى شرك وفخ المصالح الخاصة.
صدق العم صلاح «نريد من يحب مصر أكثر من نفسه».
"الوطن"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخ المصالح الخاصة فخ المصالح الخاصة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon