توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حوار أو لا حوار

  مصر اليوم -

حوار أو لا حوار

عماد الدين أديب

منذ أن دعا الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى حوار مع الشباب خرجت 3 ردود فعل مختلفة تعكس أحوال الموقف السياسى الحاكم للمزاج العام للنخبة السياسية فى مصر.

الاتجاه الأول جاء مرحباً بمبدأ الحوار مع الجميع، ويرى أن بداية الحوار مع الألتراس هو بداية صفحة جديدة تدشن فصلاً جديداً للانفتاح السياسى بعدما عاشت البلاد ظروفاً أمنية استدعت التركيز على «الاستقرار والأمن مهما كان الثمن».

ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن مبادرة الرئيس خلال مداخلته فى برنامج «القاهرة اليوم» هى أمر يتعين دعمه وتشجيعه واعتباره فرصة يجب عدم تفويتها.

الاتجاه الثانى يؤمن بأن المرحلة الحالية وما سبقها لا تستدعى أى تساهل أو حوار مع «أصحاب الفكر الثورى»، الذى أدى -من وجهة نظرهم- إلى تدهور أوضاع البلاد والعباد منذ 25 يناير 2011.

ويرى هؤلاء أن «البلاء كله» يتركز فى تلك الثورات «المشبوهة» و«المدعومة» من الخارج والتى تمثل مؤامرة حقيقية على سلامة الوطن.

ويؤمن أنصار هذا الاتجاه أنه لا جدوى للحوار مع روابط الألتراس التى أدينت بحكم قضائى نهائى وبات على أنها تنظيم إرهابى، وبالتالى فإن أى حوار معهم هو حوار خارج القانون وعديم الجدوى.

ويضيف هؤلاء أن الحوار مع «الألتراس» سوف يجعلهم يتصرفون وكأنهم «دويلة داخل الدولة» يتعاملون وكأنهم فوق القانون.

الاتجاه الثالث فى التعامل مع مبادرة الرئيس بالحوار يقوم على مبدأ الترحيب الحذر «بمعنى أنه لا يتفاءل بشكل مغرق وفى ذات الوقت لا يرفض أى فتح للجسور مع أى قوى كائنة من كانت».

هذا الاتجاه يرى أننا إذا رفضنا الحوار من ناحية المبدأ فكأننا نقول للشباب: «الحوار ممنوع من جانب السلطة، إذاً ليس أمامكم سوى النزول للشارع والتظاهر سلماً أو عنفاً».

ويرى أنصار هذا الاتجاه أنه لا يجب الحكم مسبقاً على أى حوار بأنه فاشل لا محالة.

ويضيفون: وحتى لو كانت احتمالات الفشل هى 99٪، فالأمر من الأهمية لمحاولة الرهان على فرصة النجاح حتى لو كانت واحداً فى المائة.

ويقول أنصار هذا التيار: إذا حدث تصلب وجمود وفشل من جانب الطرف الآخر، لا يمكن ساعتها لوم الدولة والحاكم والحكومة على أنهم تسببوا فى تدهور الأوضاع وإغلاق باب الحوار دون أى مبرر أو أى نية صادقة للقبول بالشباب.

نحن فى زمن يجب أن تكون فيه الأولوية للاستقرار والتماسك وحماية «مشروع الدولة» من الانهيار المؤدى إلى الفوضى المؤدية إلى التقسيم الرأسى والأفقى للأرض والشعب والمؤسسات.

هذا الهدف يستدعى أن نفعل أى شىء ونذهب إلى أى مكان ينقذ هذا البلد من المؤامرة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار أو لا حوار حوار أو لا حوار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon