توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى

  مصر اليوم -

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى

عماد الدين أديب

أعظم النتائج التى يمكن أن يحصل عليها أى رئيس لمصر خلال زياراته إلى الخارج هى أن ينجح فى توقيع اتفاقيات لتطوير التعليم.

وتصبح المسألة ذات أهمية كبرى حينما يكون هذا البلد القائم على تطوير التعليم هو اليابان.

كانت اليابان دولة عريقة فى التاريخ تعانى مما يُعرف بسيطرة الأسر الحاكمة المتوارثة للسلطة والثروة.

وكانت اليابان -وما زالت- تعانى تاريخياً وجغرافياً من كونها مجموعة جزر محاطة بالماء قليلة أو شبه عديمة الموارد الطبيعية وأهمها وأخطرها عدم وجود موارد لها علاقة بالطاقة، أى إنه بلد يعانى من عدم وجود أهم مصادر قيام أى صناعة.

ورغم دخول اليابان فى حربين عالميتين انتهتا بها إلى التعرض الوحيد فى التاريخ للضرب بالقنبلة النووية.

وتم تقييد قدرات اليابان العسكرية وفرض وصايات سياسية واقتصادية عليها.

رغم ذلك كله قام وانطلق ما يُعرف باسم العملاق اليابانى الصناعى الذى حقق أول نظام «إقطاع صناعى» فى العالم.

وكانت نهضة التعليم على كافة مراحلها هى السبب الأول فى قيام النهضة الصناعية فى اليابان فى بلد معزول جغرافياً، بلا موارد طبيعية، مهزوم عسكرياً، مشكوك فى نواياه السياسية.

واستطاع النظام التعليمى اليابانى القائم على الانضباط فى التربية وإطلاق حرية التعبير والإبداع للمواهب على كافة مستويات التعليم تدعيم مبدأ الاختراع والتطوير.

التعليم فى اليابان لا يقوم على التلقين، ويساعد على إقامة العقل وليس على إلغائه وتعطيله تحت مظلة الحفظ، وتحول العقل البشرى إلى ماكينة صماء معدومة الرأى أو الإرادة.

تصوروا أن تنشأ فى أى وطن مدارس لتفريخ ملايين العقول المبدعة القائمة على الاختراع والإصلاح والتطوير فى كافة المجالات.

عرفت اليابان منذ عهد محمد على باشا أن الثروة هى ثروة العقول وأن أفضل وسائل التنمية هى التنمية البشرية.

لذلك كله أتمنى أن ينجح حلم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاستعانة باليابان فى تطوير التعليم المصرى وإنقاذه من نفسه.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى اليابان وإنقاذ التعليم المصرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon