توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«أوباما» قرش البحر!

  مصر اليوم -

«أوباما» قرش البحر

عماد الدين أديب

حينما أشاهد يومياً المقالب الساخنة التى يقوم بها الفنان الكوميدى رامز جلال فى برنامجه الناجح «رامز قرش البحر» أتذكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما!!
وقد يسألنى سائل: وما العلاقة بين مقالب رامز وباراك أوباما؟
الإجابة المباشرة: كلاهما يخدع ضحاياه، وينتهى الأمر بمقلب ساخن!
مقالب أوباما بدأت بوعد للجانب العربى بتسوية عادلة وشاملة للصراع العربى - الإسرائيلى وانتهى الأمر بالاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية!
ومن مقالب أوباما السخيفة هى وعد أهل أوكرانيا بالدعم والمساندة والحماية من الأطماع الروسية، ثم ينتهى الأمر بقبول ضم شبه جزيرة القرم وفعل لا شىء تجاه التدخل الروسى.

ومن المقالب الدموية لأوباما إعلانه أن استخدام السلاح الكيماوى فى سوريا هو خط أحمر، ثم تراجعه عن التدخل العسكرى لحماية المدنيين فى سوريا ورفضه تسليح المعارضة بأسلحة هجومية!!
والآن يستمر أوباما قرش البحر فى تقديم حلقة جديدة، لكنها هذه المرة تأتى من بغداد بعدما وعد صديقه وحليفه المالكى بدعم غير محدود، ثم اتضح أن «حركة داعش» هى جزء من مشروع أمنى أمريكى لتصفية تنظيم القاعدة!
رامز قرش البحر يخدع أصدقاءه بعمل مقلب ساخن فيهم من قبيل التسلية، أما مقالب أوباما فهى ثقيلة «الدم» وباهظة الثمن فهى تكلف شعوباً أراضيها، وتعدل خرائط دول مستقرة، وتحول السكان الآمنين إلى لاجئين ونازحين.
الدماء المزيفة التى يظهرها رامز فى برنامجه وكأنها نتيجة التهام القرش الفتاك الوهمى لأحد أعضاء فريق البرنامج هى لعبة ومزحة، أما «قرش» أوباما، فهو يقتل ويدمر بالفعل والدماء النازفة فيه حقيقية!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أوباما» قرش البحر «أوباما» قرش البحر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon