توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما هى الميزة أن تكون وزيراً؟

  مصر اليوم -

ما هى الميزة أن تكون وزيراً

عماد الدين أديب

فكروا معى جيداً، وبتعقل، وبمنطق، فى الإجابة عن هذا السؤال: ما المميزات التى يمكن أن تشجع أى عاقل أن يصبح وزيراً أو مسئولاً كبيراً فى الحكومة أو الدولة المصرية؟

فى العالم، يسعى الإنسان لكى يصبح وزيراً لأربعة أسباب:

أولاً: أن تصبح خطوة سياسية لترقية إلى منصب أرفع فى السلطة التنفيذية.

ثانياً: أو أن يكون من هؤلاء الذين يؤمنون -بصدق- أن المنصب العام هو نوع من أنواع الخدمة العامة للوطن، وهو تكليف وليس تشريفاً، وهو دفع صاحبه لجزء من أفضال الوطن عليه.

ثالثاً: أو أن يكون من يسعى لمنصب الوزير من المصابين بمرض الرغبة فى السلطة، ومن الذين يعشقون الشهرة بأى ثمن.

رابعاً: أو أن يكون طالب المنصب من هؤلاء الذين يبحثون عن المال الحرام من خلال الفساد الحكومى.

فى الحالة المصرية تعالوا نناقش الاحتمالات الأربعة الواحد تلو الآخر.

فى حالة الصعود إلى منصب أعلى، فإن هذا مرهون برغبة طرف واحد وهو رئيس الجمهورية، وهو أمر أصبح مستقراً منذ عام 1952.

أما فى حالة الخدمة العامة أو الفساد فإن الفاسد والعاشق للوطن ينتهى بهما الحال إلى ذات المصير.

فإن كنت مفسداً فأنت ذاهب إلى الأجهزة الرقابية، وإذا كنت صالحاً فإن الإعلام والرأى العام يرفضون الاقتناع بأنه لا يوجد مسئول غير فاسد.

وبالتالى فأنت لن تصل إلى حلم الشهرة، وإذا اشتهرت فإن شهرتك ستكون من قبيل أنك المسئول الذى أفسد أو سرق، أو أضاع على الدولة أموالاً طائلة.

إذاً فى جميع الأحوال لا توجد هناك جائزة أو مكافأة حقيقية لمن يتولى المنصب العام فى مصر.

غير المسئول أكثر سعادة من المسئول.

اللاوزير أفضل حالاً من الوزير.

لذلك هناك ندرة مخيفة فى البحث عن أشخاص يرغبون فى العمل العام.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هى الميزة أن تكون وزيراً ما هى الميزة أن تكون وزيراً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon