توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطايا «أوباما»

  مصر اليوم -

خطايا «أوباما»

بقلم عماد الدين أديب

مرة أخرى يثبت الرئيس الأمريكى أن سياسته تجاه منطقة الشرق الأوسط هى إطلاق كلمات «ضخمة» تجاه المنطقة، ولكن فعل «اللاشىء» على المستوى العملى.

ومن يقوم بالتحليل السياسى الدقيق للبيان الختامى الذى أعلنه أوباما فى ختام جلسة قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجى مع الرئيس الأمريكى سوف يؤكد هذا المعنى تماماً.

شكر أوباما الملك سلمان بن عبدالعزيز على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ثم أكد أن بلاده ملتزمة بحماية حلفائها من أى أخطار، ثم انتقل وأعرب عن قلقه لسلوك إيران العسكرى وبالذات فيما يختص بتجارب الصواريخ الباليستية طويلة المدى. وحينما تحدّث عن سوريا ذكر أنه يدعم مفاوضات جنيف بين «الطرفين»، وأكد ضرورة التعاون المشترك لمواجهة داعش.

لا يوجد التزام محدد من الرئيس أوباما، كلها عبارات «تشجيع، دعم، الإعراب عن قلق، ضرورة دعم، ضرورة حماية».

باختصار، يدرك أوباما أنها تكاد تكون زيارته الأخيرة لدول الخليج قبل شهور من مغادرته البيت الأبيض إلى غير رجعة.

ويدرك أوباما أنه عملياً لن يتدخل فى شئون المنطقة بأى قرار رئيسى لأن سياسته منذ اليوم الأول لحكمه فى يناير 2008 هى عدم التدخل، بل الانسحاب من أى تورط فى المنطقة.

إن إدارة أوباما تؤمن إيماناً عميقاً بأن الشرق الأوسط هو «مستنقع توترات» و«غابة من الصراعات الدموية»، وأن أى محاولة للتدخل فى المنطقة تؤدى إلى إلحاق الضرر بصاحبها.

إنه باختصار سلوك «تمثيل مشهد الاهتمام» بالمنطقة، بينما الحقيقة أن بطل المسرحية غير مهتم بغيره وغير مهتم بالجمهور.

إن الأضرار التى لحقت بالمنطقة فى عهد أوباما، بدءاً من سياسة أمريكا تجاه الربيع العربى ثم تجاه مصر وسوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين ولبنان، كلها سياسات تدل على «عدم الفهم» والرغبة فى «التخلى» عن أى دور رئيسى، مما خلق حالة فراغ استراتيجى أدت إلى ظهور اللاعب الروسى بقوة ومهارة.

وسوف يظل أكبر خطايا أوباما الاستراتيجية هو نصوص معاهدة الاتفاق النووى مع إيران التى كانت بمثابة «هدية ميلاد» للنظام الإيرانى وبطاقة دعوة مفتوحة للعبث بالمنطقة.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطايا «أوباما» خطايا «أوباما»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon