توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم كلفة الحرب ضرورة حرب الضرورة

  مصر اليوم -

رغم كلفة الحرب ضرورة حرب الضرورة

بقلم : عماد الدين أديب

كل الذين خاضوا الحروب وذاقوا مرارتها ودفعوا فاتورتها البشرية والمادية يعرفون أكثر من غيرهم أنها أسوأ اختراعات النفس البشرية منذ العصر الحجرى حتى الآن.

هناك أنواع متعدّدة من الحروب: حرب الأطماع والتوسع، حرب فرض الأيديولوجية أو الإرهاب الدينى، حرب الخطأ أو الصدفة، التى تنفلت فيها الأمور وتفتح أبواب جهنم.

وهناك أيضاً حرب لا بديل عنها، وهى حرب شرعها الله والمنطق والعقل والطبيعة البشرية، وهى حرب الدفاع عن النفس وردع العدوان، إنها حرب الضرورة التى إذا هرب الناس منها يكونون قد فرطوا فى واجب أخلاقى، والتزام إنسانى، وفريضة شرعية.

وما نعايشه هذه الأيام فى المنطقة هو حرب الضرورة ضد من يريد فرض فكرة أو مشروع أو دويلة علنياً بالقهر المسلح، وإرهاب الفكرة الشريرة.

أفضل الحلول دائماً هو السلم، وأبشعها هو الاستسلام.

يكون السلم هو أفضل الحلول حينما ينزع الأسباب الجوهرية التى خلقت حالة الصراع، من هنا يصبح الاتفاق الذى يمكن أن يكتب له النجاح هو ذلك الاتفاق الذى يقتلع «محركات الصراع».

مثلاً، لو كان «أوباما» قد أصر على ضرورة ربط الاتفاق النووى بـ5 أمور:

1 - تعهد إيران بحسن الجوار.

2 - تعهد إيران بعدم الاعتداء على جيرانها.

3 - إيقاف إيران دعم وتحريك ما يعرف بامتداداتها فى المنطقة.

4 - احترام الحدود والسيادة الوطنية لجيرانها فى المنطقة.

5 - إيقاف إيران تجارب الصواريخ الباليستية ضد المنطقة والعالم.

لو أصر «أوباما» المتخاذل دائماً على ذلك لما كنا نعيش هذه الأيام القلقة والمضطربة.

فاتورة الحرب: بشر ومال وانهيار قيم ونازحون ولاجئون.

كان نابليون بونابرت يقول: «وقود الحرب هو ثلاث: «المال والمال والمال».

وكان «مترنيخ» يقول إن الحرب مكلفة لذلك هى معقدة للغاية، حتى إنها يجب ألا يترك قرارها للجيوش وحدها».

بعد الحرب الأهلية الإسبانية خرجت مقولة شعبية إسبانية مجهولة المصدر تقول: «الحرب كاللوحة جمالها -فقط- عن بُعد».

من هنا لا بد أن نفكر دائماً فى كلفة الحروب القائمة على المغامرة ولكن لا نهرب أبداً من حرب الضرورة.

ومن هنا أيضاً يجب أن نسأل فى كل مواجهة أو صراع أو حرب ما هو هدف الحرب؟

خير من أجاب عن هذا السؤال هو «إريك هوفر»، وهو أحد أهم فلاسفة الاجتماع والأخلاق فى أمريكا والعالم حينما قال: «إن لم تحول عدوك المنهزم إلى صديق، فأنت لم تنتصر فى الحرب».

هنا يأتى السؤال الذى يطرح نفسه على ضمائر وعقول الجميع: هل يمكن تحت أى ظرف إقناع إيران بأن تصبح ذلك الصديق؟

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم كلفة الحرب ضرورة حرب الضرورة رغم كلفة الحرب ضرورة حرب الضرورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon