توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

إلى أين تتجه السعودية الآن؟.. «إصلاح ولكن لا تراجع»

  مصر اليوم -

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»

بقلم-عماد الدين أديب

إلى أين تتجه السعودية داخلياً وخارجياً عقب أزمة «خاشقجى»؟

أمس الأول، رسمت صورة أقرب إلى الاكتمال فى شكل توجهات السياسة السعودية عقب أزمة قتل الزميل جمال خاشقجى -رحمه الله- وقد ساعدتنى هذه الملامح خلال زيارتى إلى الرياض، التى استغرقت 12 يوماً، فى فهم الصورة.

جاء الأول من خلال أهم عناصر الخطاب المهم الذى ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس الشورى السعودى، والثانى من خلال تصريحات مهمة للغاية أدلى بها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير لصحيفة «الشرق الأوسط».

كل من الخطاب والتصريحات يكملان بعضهما البعض فى توضيح كيف فهمت وقرأت السعودية حادث «خاشقجى»؟ وكيف استوعبته واحتوته؟ وما الذى اتخذته من مسارات وقرارات تتعلق بسياستها الداخلية والإقليمية فى المستقبل القريب؟

كان رهان أعداء المملكة أن تقصف مسألة ردود فعل جريمة خاشقجى بتركيبة المعادلة التى اتبعتها المملكة منذ حكم الملك سلمان، ثم بعد تولى الأمير محمد بن سلمان ملف الإصلاح الشامل فى البلاد حتى أصبح ولياً للعهد.

كلام الملك سلمان، وتصريحات الجبير تعكس 3 مبادئ رئيسية:

1 - أن العاصفة التى هبت على السعودية منذ 3 أكتوبر قد تمت السيطرة على مفاعيلها، وأنه يجرى التعامل معها بفهم وشفافية ورغبة صادقة فى الاستيعاب والفهم والتصحيح.

2 - أن الخطأ الجسيم الذى أدى إلى حدوث ما حدث يخضع الآن للتحقيق ثم الإصلاح، ثم عمل نظام وهيكل وآلية ونظام رقابة ومتابعة تضمن عدم تكراره.

3 - أن المملكة بقيادة مليكها وولى عهدها لن تخضع للابتزاز، ولن تتراجع عن دورها فى فلسطين واليمن ومقاومة الإرهاب، والتصدى للمشروع الإيرانى.

وجاء كلام الملك سلمان ليؤكد دعمه الواضح والصريح للمشروع الإصلاحى الذى أسسه وتبناه ولى العهد، من خلال دعم غير محدود لدور القطاع الخاص فى تحقيق الخطة التنموية التى تؤدى إلى «حلم 2030»، ولعل أهم الدروس المستفادة مما حدث هو أن أى مشروع إصلاحى مثله مثل أى عمل صادر عن اجتهاد إنسانى، مهما أوتى من الحكمة والعلم، هو قابل للتعديل والمراجعة والتصويب من خلال ما يظهر من نتائج إيجابية أو سلبية تظهرها التجربة الفعلية اليومية.

وكانت تصريحات الوزير عادل الجبير، هذه المرة، صارمة، حادة، حازمة أكثر من أى مرة أخرى، ومخالفاً لصوته ونبرته المعتادة فى استخدام السقف الدبلوماسى الهادئ حينما أكد الآتى:

1 - أن المملكة ممثلة فى خادم الحرمين وولى عهده هى خط أحمر، ولن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها من أى طرف كان.

2 - أنه حسب ما أعلنته النيابة السعودية أنه لم يتم حتى تاريخه تسليم أى أدلة من الجانب التركى.

3 - جاء أخطر وأهم ما قاله الوزير الجبير فى حواره هذا -من وجهة نظرى- أننا استفسرنا من الجانب التركى عن أى تسريبات يمكن أن تنسب أى دور إلى ولى العهد، وأكدوا لنا بشكل قطعى أن ولى العهد ليس المقصود بهذه التصريحات.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع» إلى أين تتجه السعودية الآن «إصلاح ولكن لا تراجع»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon