توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة «الحوت»!

  مصر اليوم -

أزمة «الحوت»

بقلم عماد الدين أديب

وجدت السلطات ولأول مرة جثمان حوت ضخم على شواطئ مرسى مطروح، مما أثار أزمة نادرة الحدوث، على أساس أن هذه المنطقة البحرية لم تعرف أبداً وجود هذا النوع من الحيتان.

وحظ هذا الحوت البائس أنه نفق وتوفى فى هذه المنطقة من سواحل البحر المتوسط!

المشهد كما رأيناه، فيه -كالعادة- زحام كبير من المشاهدين الفضوليين ومجموعات من الغطاسين، وممثلين عن محافظة مرسى مطروح، ووسائل إعلام مختلفة، وكل من يعتقد أن لديه علاقة مسئولية -من قريب أو بعيد- عن التعامل مع أزمة وفاة الحوت.

وتبادرت على الفور عشرات الأسئلة مثل: كيف وصل هذا الحوت إلى شاطئ مرسى مطروح؟ وماذا يعنى وجوده؟ وهل توجد حيتان أخرى تُهدد شواطئنا؟ وماذا سيُفعل بالحوت؟ وما الجهة الموكل إليها نقل جثة الحوت؟ وماذا سيُعمل بجثمان الحوت؟ وهل سيتم تشريحه؟ هل سينقل إلى هيئة الأحياء المائية؟ هل سيتم دفنه؟.

وازداد المشهد طرافة حينما جاءت سيارات ومعدات ورافعات تحاول رفع جثمانه الضخم على مقطورة، وصعوبة تقييده بحبال وسلاسل وروافع على المقطورة الكبيرة.

أزمة الحوت جزء طريف وكوميدى يوضح حالة الاضطراب التى يمكن أن نواجهها فى حال حدوث أمر غير عادى وغير متوقع.

والمتخصص فى علم إدارة الأزمات يعرف أن هناك فرعاً خاصاً من هذا العلم البالغ الأهمية فى عصرنا الحديث، اسمه علم إدارة الأزمات الطبيعية، أى تلك الأزمات التى تنشأ عن الزلازل والبراكين والعواصف والحرائق التى تنشأ فى الغابات، أو الأعاصير المشابهة لإعصار «تسونامى» الشهير.

دائماً تفاجئنا الأحداث، ودائماً تكون حركتنا بطيئة ومرتبكة ومضطربة تسبب تداخل السلطات وعدم وضوح المسئوليات.

علينا أن ندرك أن من أهم صفات الإدارة الحديثة القدرة على إدارة أى أزمة صغيرة أو كبيرة، طارئة أو متوقعة، بثبات ومرونة وقدرة على التفكير الإبداعى الخلاق!

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة «الحوت» أزمة «الحوت»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon