توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأساة الوعود الكاذبة!

  مصر اليوم -

مأساة الوعود الكاذبة

عماد الدين أديب

أسوأ ما يمكن أن يفعله أى مسئول على أى مستوى، فى أى بلد، وفى أى زمان أن يخرج على الجماهير ويصرح بشىء ثم يفعل عكسه تماماً!

فى دول الاستبداد قد يمر هذا الموضوع مؤقتاً، ولكن فى دول الديمقراطيات والمجتمعات المفتوحة والصحافة الحرة، فإن هذا الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام!

المأساة أن هذا -بالضبط- ما فعله الرئيس باراك أوباما، رئيس جمهورية أقوى الديمقراطيات فى العصر الحديث!

آخر كوارث «أوباما» فى هذا المجال هو ما صرح به حول الأوضاع فى سوريا حينما قال: «إن استمرار نظام بشار الأسد يعوق أى جهود لنهاية الحرب، ويعيق أى جهود للقضاء على وجود داعش فى سوريا».

هذا ما يقوله على مستوى التصريح، ولكن ما يتسرب عن لقاءات وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ونظيره الأمريكى جون كيرى، هو اتفاق صريح بين موسكو وواشنطن على استمرار بشار الأسد فى الحكم ريثما يتم إنهاء مفاوضات جنيف والتوصل إلى حل سياسى عسكرى بين نظام «بشار» والمعارضة فى جنيف برعاية أمريكية - روسية.

يتحدث كثيراً الرئيس الأمريكى منذ سنوات حول شرور نظام الحكم فى إيران، لكنه يعقد معه صفقات علنية وسرية فى جميع الاتجاهات.

فى ذات الوقت تتحدث واشنطن وتشكو من النفوذ الفارسى الإيرانى فى العراق، لكنها تدعم رئيس الوزراء وأنصاره الذين باعوا وطنهم لإيران بسبب تغليب الولاء الطائفى على الولاء الوطنى.

هذا كله يفسر نمو ظاهرة دونالد ترامب وأفكاره الانعزالية اليمينية التى مكنته من التغلب على 16 منافساً جمهورياً والفوز بترشيح الحزب الجمهورى والحصول على دعم 14 مليون صوت جمهورى.

إن ظاهرة «ترامب» لا تعنى -بالدرجة الأولى- التعبير عن قوته بقدر ما هى تعبر عن خيبة أمل الرأى العام الأمريكى فى وعود «أوباما» التى لم تتحقق!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة الوعود الكاذبة مأساة الوعود الكاذبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon