توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية

  مصر اليوم -

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية

بقلم - عماد الدين أديب

فى أزمة النخبة السياسية المصرية التى نعيشها الآن، يأتى إحياء حزب الوفد المصرى كأحد أهم الحلول التى تحتاج إليها الحياة السياسية فى البلاد.

لماذا أقول ذلك الآن؟

من 104 أحزاب رسمية لها شرعية العمل السياسى فى مصر يأتى حزب الوفد الجديد «تأسس عام 1978» على أنه الحزب الوحيد الذى له أصل تاريخى وزخم شعبى غير مسبوق.

الرجوع إلى التاريخ يعطينا - دون تعسف - هذا البرهان.

هذا العام نحتفل بمئوية تأسيس حزب الوفد، الذى أسسه سعد باشا زغلول عام 1918.

بعد هدنة الحرب العالمية الأولى دعا سعد باشا رفاقه إلى الاجتماع فى مسجد «وصيف» لبحث طرح المسألة المصرية على العالم وبريطانيا بهدف تحقيق الاستقلال الوطنى.

وصدر عن اجتماع سعد باشا وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد ومكرم عبيد وفخر الدين المفتش وآخرين، بيانٌ باسم «الوفد المصرى» يطالبون فيه بممارسة حقهم فى الحصول على الاستقلال بالطرق السلمية المشروعة تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها بريطانيا العظمى. وظل حزب الوفد هو حزب الأمة الجماهيرى المعبّر عن الوطنية المصرية والطبقة الوسطى النشطة والشريحة الوطنية من الرأسمالية المصرية منذ عام 1924 حتى عام 1952، وبعدها اختفى اختفاء قسرياً حتى سمح له الرئيس الراحل أنور السادات بإعادة التأسيس عام 1978 تحت زعامة فؤاد باشا سراج الدين. ويتجدد الأمل اليوم فى انتخابات رئاسة الوفد فى ظل طرح الأستاذ بهاء الدين أبوشقة السكرتير العام للحزب نفسه لمنصب الرئاسة.

و«أبوشقة»، هو رجل قانون خبير ومخضرم وهو نائب حالى ونشط فى البرلمان المصرى وله دور بارز فى صياغة العديد من التشريعات التى صدرت منذ ثورة 2013 حتى الآن.

وبناءً على تصريحات الأستاذ بهاء أبوشقة فإنه يطمح إلى «تقوية حزب الوفد حتى يكون جديراً بقيادة الأحزاب السياسية فى الفترة المقبلة». وقدم الرجل رؤيته فى كلمات موجزة عن تصوره لدور الحزب فى مقابلة مع الزميلة «سمر نبيه» بهذه الجريدة قال فيها: «إن الحزب لن يكون لاعباً أساسياً فى الحياة السياسية إلا برئيس قوى صاحب رؤية تدعم الدولة إذا أصابت وينتقد ويعارض بموضوعية».

هذه العبارة الأخيرة إذا تحققت على أرض الواقع فهى جزء من حزمه حلول نحن بحاجة إليها لملء حالة الفراغ السياسى التى نعانى منها منذ يناير 2011.

وكما يكرر دائماً الدكتور مصطفى الفقى، أحد أبرز المفكرين الذين يفهمون حقيقة وأهمية دور حزب الوفد تاريخياً: «الوفد حزب الوطنية المصرية وهو صمام أمان شعبى لأى تجربة سياسية».

ما أحوجنا إلى ذلك الآن.

نقلا عن الوطن القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية «أبوشقة» ومشروع إحياء الحياة السياسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon