توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف

  مصر اليوم -

قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف

بقلم عماد الدين أديب

الصديق العزيز والأخ الكبير الأستاذ سمير عطا الله له عبارات ما يعرف بالسهل الممتنع، بسيطة فى تراكيبها، لكنها عميقة وحكيمة فى معانيها.

من تلك العبارات التى ذكرها أمامى الأستاذ سمير، قوله: «إن قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف»!

ولأن الأستاذ سمير من آخر الكتّاب المحترمين الذين يُقدّرون قيمة المعرفة عبر الاطلاع والقراءة، فإن الرجل لا يفارق كتابه صباح مساء، وما زال يتعامل مع المعارف كتلميذ عاشق للتعلم، رغم أنه أطفأ شمعة عامه الـ75، أطال الله عمره وأمده بالصحة.

نعود لتأمل العبارة التى تقول إن «قمة المعرفة هى أن تعرف أنك لا تعرف».

أهم ما فى أعماق هذه المقولة هو ذلك الدرس الأزلى الذى يلح علينا منذ الميلاد حتى الممات، وهو أنه فوق كل ذى علم عليم، وأن الحقيقة المطلقة والعلم المطلق هما لله وحده دون سواه.

وشعور البعض الذين قرأوا كتاباً هنا أو شاهدوا برنامجاً هناك، أو سمعوا شائعة هناك أو تابعوا تغريدة جذابة مثل المرأة اللعوب تبهرك من الخارج، لكنها رخيصة من الداخل!

هؤلاء يعتقدون أنهم ملكوا العلم فوق الأرض، ويؤمنون بأن لديهم المعرفة الكافية للحكم على أدق الأمور وأعقدها.

إن حالة الشعور بالمعرفة الكاملة هى بداية النهاية لكل طالب علم، وكل مجتهد، وكل باحث علمى.

إن تلك الحالة هى نوع من النرجسية الفكرية التى تدفع بصاحبها إلى تراكم الأخطاء والخطايا إلى حد الوصول إلى حافة الهاوية.

وما أتعس الحاكم الذى يعتقد أنه يملك الصواب المطلق، وما أتعس العالم الذى يعتقد أنه يمتلك الحقيقة، وما أتعس القاضى الذى يؤمن أنه وحده الذى يمتلك ناصية الصواب، وما أشقى رجل الأعمال الذى يؤمن بأنه وحده الذى يعرف تركيبة أسرار النجاح!

المثل الشعبى فى مصر يقول «يموت المعلم ولا يتعلم».

كان بودى أن يستكمل المثل ليقول المهم أن يعرف أنه لا يعلم أنه لا يعرف!.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف قمة المعرفة أن تعرف أنك لا تعرف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon