توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تركيا القوة الإقليمية العظمى

  مصر اليوم -

تركيا القوة الإقليمية العظمى

بقلم : عماد الدين أديب

يدير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان صراعاته الداخلية والخارجية بشعور قوى ومتزايد بأنه أصبح الآن القوة الإقليمية العظمى.

إنها المرة الأولى التى ينجح فيها أردوغان بالإمساك بخيوط قوية ومؤثرة مع روسيا وأمريكا، ومع إيران والسعودية فى آن واحد.

كانت أزمة أردوغان دائماً أنه يكسب فى منطقة ويخسر فى أخرى، إلا أنه هذه المرة هو اللاعب الإقليمى الوحيد الذى يجمع ما بين السعودى والإيرانى فى آن واحد.

وساعدته الظروف الإقليمية والدولية فى أن يُصلح علاقته المتوترة مع «بوتين»، بسبب الخلاف حول الأوضاع فى سوريا إلى حد إسقاط طائرة مقاتلة روسية عند الحدود السورية - التركية.

نجح فى ترميم تلك العلاقة وقبِل بالوجود العسكرى الروسى فى سوريا، واتفق على التعاون والتنسيق العسكرى مع الروس والإيرانيين على محاربة «داعش».

واليوم يقوم الجيش التركى بعمليات برية وطلعات جوية فى منطقة «الباب»، ومستعد للتطوير إلى منطقة «الرقة» المركز الاستراتيجى الرئيسى لداعش.

وتهدف تركيا إلى تأمين منطقة آمنة للمدنيين تبلغ 500 كيلومتر.

وفى الوقت الذى تعتبر فيه تركيا أكبر شريك تجارى مع إيران، وتقوم بالتنسيق العسكرى معها فى سوريا، فهى أيضاً من أكبر الشركاء التجاريين مع السعودية، وتعلن دائماً استعدادها للدفاع عن دول الخليج من أى تهديد، وهى عبارة تعنى حمايتها من إيران.

والذى يزور الرياض هذه الأيام يرى حركة دؤوبة من مسئولين تجاريين ورجال أعمال أتراك فتحت لهم كل أبواب البيزنس على مصراعيها دون أى قيود أو عوائق آخرها السماح للأتراك بمنطقة صناعية على أطراف المدينة المنورة بها 3 آلاف مصنع تركى.

ويعتمد «ترامب» بقوة على القوات البرية التركية فى مواجهة «داعش» فى سوريا والعراق، وفى إقامة المنطقة الآمنة لإعادة النازحين السوريين.

إنها لحظة تاريخية نادرة تجعل «أردوغان» حاكماً كامل القوى بعدما حصل على موافقة البرلمان على تعديل دستورى يضاعف من سلطاته كرئيس.

المصدر: الوطن

GMT 00:58 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

انتصار السعودية على إيران

GMT 00:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

جناية إيران

GMT 00:08 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

4 مؤشرات إيجابية: نجاحات لتيار الاعتدال العربى

GMT 02:27 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

كيف نتعامل مع مقترح إيران بعدم الاعتداء؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا القوة الإقليمية العظمى تركيا القوة الإقليمية العظمى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon