توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة يناير 2011

  مصر اليوم -

أسئلة يناير 2011

بقلم : عماد الدين أديب

يجب أن نتوقف طويلاً بالتحليل العلمى الموضوعى والمحايد لما حدث يوم 25 يناير 2011 وما بعدها من تفاعلات أثرت على مستقبل مصر المعاصر.

ودون التورط فى تصريحات وأحكام متطرفة فى التقديس أو الكراهية لما حدث فى يناير 2011، علينا أن نرى بعيون مفتوحة كل إيجابيات وسلبيات الأحداث وأبطالها وأطرافها وتطوراتها.

ودون التورط فى السؤال التاريخى: هل كانت ثورة شعبية أم انقلاباً عسكرياً؟ وهل كانت حركة تلقائية أم مؤامرة مدبرة؟ وكيف كان أداء ومواقف كل من الأطراف الثوار، الإخوان، والجيش، علينا أن نفهم ماذا حدث بالضبط؟

البحث عن الحقائق وسط أحداث تاريخية متفاعلة هو من أصعب الأمور إذا أردنا أن يكون ذلك هو انحيازات أو عمليات ثأرية مسبقة.

لكن العقل المجرد يفرض علينا مجموعة من الأسئلة وهى:

1- هل ما حدث فى اليوم الأول هو نتيجة تراكم أخطاء من نظام الحكم أم مؤامرة مدبرة كان لا بد منها؟

2- كيف أدار نظام الرئيس مبارك الأزمة منذ بدايتها حتى التنحى؟

3- من الذى أطلق النار فعلاً على المتظاهرين فى ميدان التحرير؟

4- من الذى خطط ودبر ومول ونفذ عملية اقتحام السجون والأقسام؟

5- كيف تطور دور جماعة الإخوان من اليوم الأول حتى نهاية الأزمة؟

6- كيف ولماذا تم استبعاد دور اللواء عمر سليمان رحمه الله؟

7- ماذا دار فى غرفة عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة؟

8- ما الذى أدى إلى قبول قيادة الجيش إنهاء حكم الرئيس مبارك والقبول بمبدأ محاكمته؟

9- هل كان من الأفضل أن تتم الموافقة على رغبة الرئيس مبارك فى الحكم حتى سبتمبر 2011 أم كان الأفضل هو ما حدث؟

أسئلة، أسئلة، فكر فيها!

المصدر: الوطن 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة يناير 2011 أسئلة يناير 2011



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon