توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل جريمة الكنيسة عمل غبي؟

  مصر اليوم -

هل جريمة الكنيسة عمل غبي

بقلم : عماد الدين أديب

علمنا التاريخ وعلمتنا التجارب أن كل عمل إرهابى دموى له هدف سياسى يراد له أن يتحقق، لذلك نسأل ما هو الهدف السياسى من العمل الإجرامى الخاص بتفجير الكنيسة البطرسية صباح الأحد الماضى؟

الإجابة المنطقية تقول الآتى:

1- أن يبدو الأمن عاجزاً عن تأمين البلاد، بالتالى يتم اتهام النظام بالعجز عن تحقيق الاستقرار.

2- تحقيق انقسام وفتنة داخل صفوف المسيحيين والمسلمين وسط حالة من تبادل الاتهامات.

3- تحريك تيار الأقلية من المتشددين داخل الأقباط الذين ظهروا منذ أحداث «ماسبيرو» الدموية والذين يتهمون -دائماً- الكنيسة بالضعف فى الدفاع عن حقوق «الشعب القبطى».

4- ضرب السياحة فى مصر فى توقيت مهم وهو شهر أعياد الميلاد والعام الجديد.

هنا نسأل: هل حقق هذا العمل الإجرامى بعض أو كل أهدافه؟

الإجابة: قد يكون قد حقق بعض أهدافه، لكنه أيضاً أتى بردود فعل عكسية بسبب بشاعة الجريمة، وهى قتل نساء وأطفال مسالمين فى لحظة صلاة فى مكان مقدس.

شكل الجريمة واتساع عدد الضحايا -فى يقينى- سوف يؤديان إلى الآتى:

1- تعميق الشعور لدى الأقباط بصحة موقفهم من دعم نظام السيسى ضد جماعة الإخوان (بصرف النظر عن حقيقة الفاعل).

2- تجميد مسألة أى احتمال للحوار أو المصالحة بين الحكم فى مصر وتيار «الحوار» فى الجماعة.

3- إعطاء مشروعية وشعبوية للإسراع بقرار تعديل قانون الإجراءات الجنائية، والقبول الشعبى بأى إجراءات متشددة من قِبل نظام الحكم ضد الإرهاب والإرهابيين.

4- توحّد قطاعات واسعة من الرأى العام خلف نظام الحكم وتأجيل موضوع الأسعار وصعوبة تكاليف الحياة إلى أجل، على أساس أن تهديد المجتمع يعلو دائماً على الأزمات الداخلية.

نعود ونسأل: هل نجح ذلك «العبقرى» الذى خطط لهذه الجريمة؟

المصدر: صحيفة الوطن

GMT 10:57 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل الذى عاش مرتين

GMT 08:33 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

مواجهة الشائعات.. كيف؟

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماسبيرو ومستقبل مصر

GMT 02:38 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

فلسفة تطويرماسبيرو؟!

GMT 00:44 2018 الخميس ,10 أيار / مايو

لماذا انتظر مشروع ماسبيرو 50 عاما ؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل جريمة الكنيسة عمل غبي هل جريمة الكنيسة عمل غبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon