توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا يرضى الناس؟

  مصر اليوم -

لماذا لا يرضى الناس

القاهرة - مصر اليوم

ما معيار الرضا عند المواطن المصرى؟

قد يختلف المعيار من طبقة لأخرى، ومن منطقة لأخرى، ومن شريحة لأخرى، ومن ثقافة لأخرى، ومن طائفة لأخرى.

لكن الأمر المؤكد أن هناك ثوابت فى هذه الحالة يمكن دائماً تقييم حالة الرضا العام عليها، مثل:

1- الشعور بالأمن.

2- توافر الخدمات الأساسية.

3- معقولية تكاليف المعيشة.

4- الشعور بالسيادة والكرامة.

المشكلة التى لا تفسير لها حتى الآن هى لماذا لا يشعر البعض بالإنجاز رغم حدوثه، والتغيير رغم أنهم يرونه رأى العين، وبالإصلاح رغم أنهم يحصلون على عوائده، وعلى الأمن المتزايد رغم أنهم ينعمون به؟

لماذا هناك حالة من الشك، والقلق، والتشاؤم، ورفض تصديق أن هناك ضوءاً فى بداية الطريق؟

لماذا هناك ذلك الشك المرضى فى كل ما يحدث وكل ما يتم إنجازه؟

يقول البعض إن ذلك يرجع إلى أن هذه الإنجازات لا تمس البسطاء والطبقات الأكثر احتياجاً للإصلاح وعوائده.

الرد بسيط، وهو: هل إقامة شبكة طرق داخلية وحول المحافظات هو للبسطاء قبل الأغنياء أم لا؟ هل الإسكان البديل لسكان العشوائيات هو للأكثر احتياجاً أم لا؟ هل إصلاح القرى الأكثر فقراً ومدها بخدمات المياه والكهرباء والصرف الصحى هى خدمة لهذه الطبقات أم لا؟ هل توفير شبكة قومية للكهرباء وشبكة قومية للغاز وتوصيل المياه إلى القرى والنجوع بشكل قياسى غير مسبوق هو خدمة للبسطاء والمهمشين أم لا؟

إننا نسأل: هل إدخال 5 ملايين شاب وشابة إلى سوق العمل وإعادة تشغيل 500 مصنع متوقف وإقامة 13 مدينة جديدة وبناء مجتمع جديد فى مدن صناعية فى منطقة القناة هو للبسطاء أم لا؟

هل زيادة الدعم العينى على بطاقات التموين من 20 إلى 52 جنيهاً للفرد، وهل معاش تكافل ومعاش كرامة هو للبسطاء أم لا؟

هل رصد وتوفير 70 مليار جنيه للمشروعات متناهية الصغر والمتوسطة بفائدة بسيطة للغاية هو دعم للفقراء أم لا؟

هل علاج وشفاء قرابة مليون شخص من ضحايا فيروس سى للكبد هو إنجاز إنسانى بكل المقاييس أم لا؟

هل شعور الإنسان المصرى بأن جيشه أصبح واحداً من أهم عشرة جيوش فى العالم هو دافع نفسى للشعور بالعزة والكرامة الوطنية أم لا؟

هل إنشاء عاصمة إدارية جديدة، وكاتدرائية عظيمة ومسجد كبير و4 أنفاق تحت قناة السويس فى زمن غير مسبوق هو عمل يدفع لمشاعر إيجابية أم لا؟

هل افتتاح عدة مطارات جديدة، وزيادة عدد السياح، وتحسن البورصة المصرية، وزيادة الاحتياطى النقدى فى البنوك من العملات الأجنبية هو دافع للإحساس بمشاعر إيجابية أم لا؟

الأمور المحيطة المتراكمة فى بلادنا كثيرة كثيرة كثيرة، ولكن التصدى لها الآن يتم بشجاعة وجرأة، والإنجاز نراه رأى العين ونلمسه بأنفسنا، لذلك نحن بحاجة إلى أساتذة علم الاجتماع السياسى وخبراء علم النفس الاجتماعى لأن يجيبوا عن السؤال العظيم: رغم كل هذا الإنجاز، لماذا لا يشعر معظم الناس بالرضا؟

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يرضى الناس لماذا لا يرضى الناس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon