توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة؟

  مصر اليوم -

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا طلب الرئيس من المصريين أن يقفوا بجانب بلادهم خلال الأشهر الستة المقبلة؟ لا أدّعى أنى أملك معلومات خاصة، ولا أننى سألت الرئيس وحصلت على إجابته، أو لدى وثائق حول الموضوع. إجابتى اليوم سوف تنحصر فى المنطق والمعلومات المؤكدة عما يمكن أن تكون عليه صورة الأوضاع خلال العام المقبل. فى العام المقبل، يتوقع الرئيس، وتتوقع حكومته التطورات الإيجابية التالية:

1 - تحسّن نسبة السياحة الأجنبية والعربية، خصوصاً بعد رفع الحظر عن السفر المفروض من عدة دول أوروبية، بالإضافة إلى روسيا، مما يزيد الدخل من العملات الأجنبية.

2 - بدء العمل فى مشروعات الغاز قبالة البحر الأبيض، الذى يعد بـ32 تريليون قدم مكعب من الغاز.

3 - الحصول على دفعات جديدة من قرض صندوق النقد الدولى البالغ 12٫5 مليار، الذى حصلت منه على دفعة أولى تُقدر بـ2٫7 مليار دولار خلال الشهر الماضى.

4 - تحسن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، الذى يتوقع أن ينخفض من 19 جنيهاً إلى ما بين 13 و14 جنيهاً للدولار الواحد.

5 - تحسن علاقات مصر الدولية بشكل واضح فى ظل منظومة التقارب بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خصوصاً أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى يرتبط رئيسها بعلاقات مميزة مع «بوتين» و«ترامب» فى آن واحد.

6 - توقع تحسن العلاقات المصرية التى توترت فى النصف الحالى من هذا العام مع السعودية.

7 - بدء تطبيق منظومة الدعم النقدى البديل للدعم العينى للمواطنين.

8 - افتتاح وتسليم الكثير من مشروعات الإسكان الاجتماعى وإصلاح العشوائيات. وفى اعتقادى أنه إن كان عام 2016 هو عام الصعوبات والقرارات شديدة الألم على شرائح الطبقات الأكثر فقراً فى مصر، فإن العام المقبل قد يشهد انفراجاً فى هذا المجال.

هذا ما هدانى إليه تفكيرى المحدود.

أما إذا كانت لدى الرئيس مفاجآت أخرى يحتفظ بها الآن للإعلان عنها فى حينه، فإن الزمن وحده هو الكفيل بأن يكشف عنها.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon