توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد التصالح.. ماذا يحدث؟

  مصر اليوم -

بعد التصالح ماذا يحدث

بقلم : عماد الدين أديب

فى نص وروح أى قانون عدة أمور اتفق عليها أساتذة القانون وفقهاء الدستور أهمها:

1 - أنه لا عقوبة إلا مقابل جنحة أو جناية محددة.

2 - العقوبة شخصية تخص صاحبها.

3 - لا يُعاقب المتهم مرتين على الجريمة ذاتها.

وفى الشرع الإسلامى هناك قاعدة قرآنية عظيمة تقول «ولا تزر وازرة وزر أخرى».

ومنذ ثورة يناير 2011، ونحن نفتح ملفات لمن نعتقد أنهم خالفوا القانون، أو أضروا بمصالح البلاد والعباد.

وليس لمثلى أو لغيرى حق مناقشة الاتهامات أو الأحكام، لكن ما سوف أناقشه اليوم هو مسألة إنسانية.

القضية التى أريد مناقشتها اليوم، هى مرحلة ما بعد عمليات التصالح المالى مع أجهزة الدولة.

المنطق يقول إن أجهزة الدولة درست واطلعت على ملف مواطن متهم، وقررت بمحض إرادتها الكاملة، وبتقديرها الكامل، أن تغرمه مبلغاً محدداً من المال، صغر أو كبر.

وهنا فإن المتهم، سواء عن اقتناع أو رغبة منه فى تسوية الملف وفك الحجز الإدارى على أمواله وممتلكاته وممتلكات أسرته لسنوات، يوافق على أن يدفع إجمالى وكامل المبلغ الذى صدر به التقدير الحكومى.

هنا تسأل: إذا دفع الإنسان المبلغ الذى تم تحديده بالكامل نقداً وعدّاً، فلماذا لا يُمكّن من إدارة أملاكه وأمواله وفك كل أشكال الحجز والقيد عليه وعلى أسرته؟.

منطقياً، نقول إنه بعد 24 ساعة من سداده المبلغ (أى العقوبة)، فإنه يصبح بريئاً طليقاً خالياً من العقوبة.

أما أن يدفع العقوبة مرتين، مرة وهو ينتظر الحكم، ومرة أخرى بعد أن ينفذه حرفياً، فلا منطق ولا عدالة فى ذلك!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد التصالح ماذا يحدث بعد التصالح ماذا يحدث



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon