توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً!

  مصر اليوم -

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً

بقلم : عماد الدين أديب

هنا، واليوم، سوف أستخدم المنطق البحت فى تساؤلاتى التى أطرحها بعيداً عن حالات التقديس أو الثأر، أو الحب أو الكراهية، أو التمجيد. التساؤلات التى أطرحها اليوم هى أسئلة فرعية تنبع من السؤال الجوهرى الكبير وهو: هل يريد الرئيس عبدالفتاح السيسى الإصلاح مهما كلفه الأمر، أم يسعى إلى الشعبوية مهما كلفه الأمر؟

تعالوا أولاً نعرف مفهوم «الإصلاح» ومفهوم «الشعبوية»!

«الإصلاح السياسى» هو إعادة بناء وإعادة تطوير منظومة أو نظام فيه خلل. «الشعبوية» هى سياسات تقوم على استمالة الجماهير بشكل عاطفى بصرف النظر عن فوائدها أو ضررها.

الإصلاح عمل جدى يحتاج إلى جهد حقيقى وعلمى ويحتاج إلى دفع فاتورة وأثمان غالية. الشعبوية هى عمل عاطفى يدغدغ مشاعر ومصالح الجماهير بأى ثمن حتى لو كان فيه كارثة على المدى المتوسط أو الطويل. إذاً لو كان الرئيس السيسى يريد أن يكون زعيماً شعبوياً منذ اليوم الأول لفعل الآتى:

أولاً: لما قال منذ اللحظة الأولى إن البلاد تمر بظروف شديدة الصعوبة تستدعى اتخاذ قرارات شديدة القسوة.

ثانياً: لبدأ عهده برشاوى اجتماعية فى الأجور والمرتبات والمعاشات دون مراعاة للعجز الهائل فى الموازنة.

ثالثاً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما قام بإلغاء دعم الطاقة فى السولار والبنزين وأنبوبة البوتاجاز.

رابعاً: لما قام بتحرير سعر الصرف تحريراً كاملاً حتى لا يصل معادل صرف الدولار للجنيه المصرى لأكثر من 80٪!

خامساً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما فرض ضريبة القيمة المضافة، وتفعيل الضريبة العقارية على المواطنين.

سادساً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما دخل فى مشروعات عملاقة تعطى آثارها ومردودها فى زمن طويل الأمد مثل القناة الجديدة والعاصمة الجديدة، والإصلاح الإدارى.

سابعاً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما قام بتحريك قضية تيران وصنافير المؤجلة منذ عام 1991، رغم وجود خطاب رسمى من مصر إلى الأمم المتحدة يفيد بهذا المعنى.

ثامناً: لو أراد الرئيس أن يكون شعبوياً لما أعلن عن مشروع بناء سور حول العاصمة الجديدة.

تاسعاً: لو أراد الرئيس أن يكون شعبوياً لما أصدر أوامره إلى أجهزة الدولة لمراجعة أوضاع العمالة والإدارة التابعة للدولة بهدف إعادة هيكلتها بعد عطلة العيد.

عاشراً: لو أراد أن يكون شعبوياً لباع الوهم للجماهير ووزع المساعدات والقروض كرشاوى سياسية على المواطنين ولقام بتأجيل الإصلاح إلى الأبد!

السؤال: ما الذى يدعم الرئيس لدفع هذه الفاتورة الباهظة والمؤلمة؟!

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon