توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عصر الشتائم!

  مصر اليوم -

عصر الشتائم

بقلم : عماد الدين أديب

ماذا حدث لما يسمى الحوار بين المصريين؟ ماذا حدث للخطاب السياسى؟ ماذا حدث للوعظ والدعوة بالموعظة الحسنة؟

كل ذلك توقف، وحلَّ محله السباب والشتائم والاغتيال المعنوى والتجريم والتحريم والتكفير!

توقف التفكير وحل محله التكفير!

أصبح التكفير من كل لون ومجال!

فى السياسة يكفرونك لأنك كفرت بالديمقراطية!

وفى الاقتصاد يكفرونك لأنك تؤمن بالاقتصاد الحر!

وفى العدالة يكفرونك لأنك تدافع عن الطبقات المحدودة الدخل!

وفى كرة القدم يكفرونك لأنك تشجع النادى الخصم!

وفى الدين يكفرونك لأنك لا تتبع شيخهم أو طريقتهم!

باختصار من يخالفنا الرأى هو أسوأ البشر!

باختصار من يرى أى شىء بمنظور مخالف هو أحط خلق الله وأسوأ من على كوكب الأرض!

وكأننا نمتلك احتكار الصواب أو توكيل الحقيقة أو امتياز الحق المطلق!

ذهبت عفة اللسان، وضاع أدب الحوار، وانتحرت الأخلاق فى خطابنا العام والخاص.

أقوى الرجال -فى عصرنا هذا- هو أكثر الناس قدرة على أن يكيل لغيره دفعات منتقاة من أقذر عبارات السباب!

هل هذا ما وصل إليه عقل الأمة التى أنجبت: طه حسين وعبدالرحمن الرافعى وعباس العقاد وسلامة موسى ونجيب محفوظ ومحمد عبده والأفغانى ومحمد متولى الشعراوى ومحمد الغزالى وعبدالحليم محمود ولويس عوض وزكى نجيب محمود وحسين فوزى؟!

إن هؤلاء يتقلبون فى قبورهم الآن حينما يعلمون أن مفردات كلماتنا هى لعنات للأم والأب، وأن منطق حوارنا هو منطق اغتيال كرامات الناس وشرفهم!

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر الشتائم عصر الشتائم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon