توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قتلوه.. فانتحر!

  مصر اليوم -

قتلوه فانتحر

بقلم : عماد الدين أديب

حينما يصبح القاتل مؤمناً بالعمل الانتحارى فإن هذا يعنى أن التنظيم الذى قام بتجنيده قد وصل إلى أعلى مراحل «غسيل المخ» والقدرة والسيطرة الكاملة على مفاتيح الإرادة الإنسانية التى يملكها أى إنسان.

إن منطق الاستسلام إلى «الخليفة» أو «أمير الجماعة» أو «شيخ الفتوى» هو ما يمكن وصفه باستسلام المتوفى بين يدىْ مغسّله!

هذا الاستسلام، وهذا السلب الكامل للإرادة، هو الذى يجعل من بعض شبابنا قنابل بشرية موجهة بـ«الريموت كنترول» ترتكب أبشع الجرائم ضد النساء والشيوخ والأطفال من الأبرياء المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم فى أى شىء.

تُرى ماذا قيل لهذا الانتحارى المجرم الذى فجر نفسه فى الكنيسة البطرسية؟ كيف تم إقناعه أن قتل كل هذه الأرواح البريئة هو خدمة لله والدين والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام؟

إن هذه الجريمة لا يمكن أن تتم إلا من خلال عقل منحرف لفكر منحرف كفر بالمجتمع ومن فيه واعتبرهم أعداء لله والدين والملة.

إن هذا الفكر التكفيرى الذى جاءنا عبر الحدود واستوطن فى عقل ذئاب منفردة تتبع شراذم جماعة مأزومة هو خطر لا نهائى يدعونا إلى التعامل مع 3 حقائق شديدة الإيلام:

1- أنه فكر منحرف متجذر فى عقول جيل كامل لا يمكن توجيه ضربة قاتلة له فى زمن قصير أو محدود.

2- أن المعركة الآن أمنية لكنها أيضاً تحتاج إلى حزمة متكاملة من عمليات الإصلاح الفكرى والثقافى وتطوير للخطاب الدينى، وهى مسألة تراكمية تحتاج إلى وقت.

3- أن تكفير المجتمع ليس بهدف تغييره أو إصلاح ولكن بهدف تحطيمه لبناء ما يعتقد أنه «دولة الخلافة الإسلامية» على أنقاضه.

باختصار نحن فى بداية الكابوس الدموى الذى يجب أن نواجهه ونقهره بالصبر والفهم والإيمان بالله.

المصدر : صحيفة الوطن

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلوه فانتحر قتلوه فانتحر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon