توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى السياسة الخصام ممنوع!

  مصر اليوم -

فى السياسة الخصام ممنوع

بقللم عماد الدين أديب

السياسة الواقعية لا تعرف ما يُعرف على المستوى الإنسانى بالخصام أو الطلاق.

السياسة مثل التجارة، تبيع وتشترى ممن لك مصلحة معه، وكثيراً ما تبدو تلك المسألة لا أخلاقية أو موغلة فى البراجماتية إلى حد الانتهازية.

والنتيجة التى وصل إليها نابليون بونابرت ومحمد على باشا وونستون تشرشل وبسمارك ومترنيخ هى أنه لا عداءات دائمة ولا صداقات دائمة، فقط هناك مصالح دائمة.

وكان الخليفة معاوية بن أبى سفيان هو صاحب مقولة «بينى وبين الناس شعرة، إن شدوها أرخيتها وإن أرخوها شددتها». والمهم أن معاوية حرص على ألا تنقطع هذه الشعرة مهما كانت الظروف، لذلك اعتبره التاريخ من أكبر دهاة العرب.

وليس عيباً أن تكلم عدوك وتفاوضه، ولكن العيب هو أن تفرّط له فيماً لا يمكن التفريط فيه.

لذلك يقولون: «لا تسألنى مع من أتكلم ولكن اسألنى عما انتهى كلامنا إليه».

من هنا كانت فكرة صادمة للعقل السياسى العربى حينما قرر الرئيس الراحل أنور السادات أن يفاوض العدو الإسرائيلى ويأخذ المبادرة ويقوم بزيارة هذا العدو على مرأى ومسمع من العالم كله.

كانت فكرة السادات تقوم على فلسفة منطقية تقول: «إذا كان الحل العسكرى قد استنفد غرضه ووصل إلى حده الأقصى والممكن، فإنه لن يبقى سوى الجلوس إلى مائدة مفاوضات مباشرة».

وعاد السادات إلى الخلاصة: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا أحصل أنا على جائزة المبادرة والسبق السياسى فى تحريك الأمور؟.

فى كل أزمة هناك فرصة كاملة للاغتنام إذا كان اللاعب الذى يدير الأزمة ذكياً وكفؤاً فى اللعبة.

كل شىء قابل للتفاوض، ولكن هناك بعض الأمور غير قابلة للتنازل أو المقايضة أو التفريط.

ولكن نظرية «لا حوار، ولا تفاوض، ولا مصالحة» هكذا فى المطلق هى عملية انتحار سياسى.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى السياسة الخصام ممنوع فى السياسة الخصام ممنوع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon