توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«افعصنى تعرف أصلى» مثل شعبى مصرى

  مصر اليوم -

«افعصنى تعرف أصلى» مثل شعبى مصرى

بقلم عماد الدين أديب

قال الشاعر العربى القديم: «فى الشدائد يُعرف معدن الرجال».

وفى اختبارات التحمل والمتانة للمنتجات الصناعية يصنعون «المواسير المصنعة تحت ضغط عالٍ من اندفاع المياه لاختبار قدرتها على التحمل».

والمتأمل الجيد للأحداث، والقارئ المتعمق فى التاريخ، سوف يلاحظ آلاف القصص لصمود وتحمل بطولة رجال واجهوا المصاعب والابتلاءات الشديدة بفروسية وشجاعة، وسوف يلاحظ أيضاً خسة ونذالة وجبن آلاف الرجال الذين قفزوا من السفينة حينما أدركوا أن الطوفان قادم لا محالة.

دون لف أو دوران، كم من رجال الملك فاروق نافقوا ضباط 23 يوليو 1952؟.

وكم من رجال «عبدالناصر» المقربين عرضوا خدماتهم الكاملة على نظام الرئيس أنور السادات؟.

وكم من رجال أنور السادات باعوه وتنصلوا منه عند تولى الرئيس حسنى مبارك الحكم؟.

وكم من رجال «مبارك» ومساعديه وأقرب الناس إليه نزلوا إلى ميدان التحرير عندما اتضح أن كفة الثورة هى الراجحة، وباعوه بيع يهوذا للسيد المسيح عليه السلام؟.

وكم من رجال «مبارك» والمجلس العسكرى باعوا الجميع وفجأة أطلقوا لحاهم وزرعوا «زبيبة» فى جباههم وكشفوا أن كلاً منهم كان عضواً فى تنظيم الإخوان؟!

وكم من رجال يناير باعوا ولاءهم لرجال يونيو؟

وكم من الرجال اليوم على استعداد لبيع حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى إذا دخل فى نفق عميق لأزمة اقتصادية طاحنة؟.

«كله» على استعداد أن يبيع «كله» بأرخص الأثمان.

فى الأزمنة الغابرة كان الشاعر يبيع سلطانه من أجل كيس من ذهب، والآن السياسى يبيع حاكمه خوفاً من أن يكون الثمن كيساً من دم!!

الناس معادن، وأسوأ الناس الذين سيُكسرون من الهواء ولا يصمدون دفاعاً عن مبادئهم وعن حقوق الوطن.

وفى العشوائيات ظهرت «اللغة الجديدة» التى أفرزتها ثقافة ذلك المجتمع، مثل شعبى عامى جداً يقول: «افعصنى تعرف أصلى»!

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«افعصنى تعرف أصلى» مثل شعبى مصرى «افعصنى تعرف أصلى» مثل شعبى مصرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon