توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فترة «عدم التيقن»

  مصر اليوم -

فترة «عدم التيقن»

بقلم عماد الدين أديب

عدة ملاحظات مهمة وجوهرية حول بعض الكلمات التى ألقيت فى القمة غير العادية للهجرة واللاجئين فى الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.

فى كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن ما كاد يصبح تفاهماً بين واشنطن وموسكو حول مستقبل سوريا قد وصل -مؤقتاً- إلى طريق مسدود.

ويأتى تأكيد الرئيس «أوباما» فى آخر كلمة له كرئيس أمريكى قبل انقضاء فترة حكمه وتسليمه السلطة يوم 20 يناير المقبل، أن التفاهم حول سوريا قد تم تأجيله أو «تصديره» إلى الرئيس المقبل الذى سوف يتضح اسمه فى نهاية نوفمبر المقبل.

لا اتفاق حول مستقبل «الأسد» كما كانت تصريحات جون كيرى فى الآونة الأخيرة تلمح وتعطى الإيضاح.

أما كلمة أمير قطر فهى كلمة جيدة، إلا أنها -فى رأيى- ركزت على تحليل أختلف معه حول الخلاف الخليجى مع إيران.

قال الأمير تميم إن الخلاف مع إيران ليس مذهبياً وليس خلافاً سنياً شيعياً لكنه خلاف سياسى.

ودعا أمير قطر إلى مبادرة سياسية تقوم على دعوة كل الفرقاء فى الدوحة لإجراء حوارات سياسية.

ورأيى المتواضع أن أزمة إيران مع المنطقة العربية تنطلق من رغبتها فى تصدير وتعميم مشروع «دولة ولاية الفقيه» على الجميع وتحركاتها كلها سياسياً وعسكرياً ومالياً فى العراق واليمن وسوريا ولبنان تدعم هذا المشروع الذى بدأ مذهبياً ويتخذ شكل صراعات سياسية وعسكرية.

وجاءت كلمة الرئيس الإيرانى حسن روحانى، رغم اعتباره من المعتدلين، لتؤكد أن إيران لا تريد الالتزام داخل حدودها لكنها تقوم على سياسة الامتداد إلى خارج تلك الحدود.

سوف يعيش العالم مائة يوم إضافية -حتى اختيار الرئيس الأمريكى الجديد- فى حالة اضطراب وعدم تيقن إلى أن تتضح سياسة البيت الأبيض المقبلة.

لذلك علينا جميعاً قراءة الآتى بعد استقرار الحكم فى موسكو عقب فوز حزب «بوتين» واضطراب وضع «ميركل» فى ألمانيا، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، واستمرار عمليات داعش فى العالم.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة «عدم التيقن» فترة «عدم التيقن»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon