توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«السياسة علم كسب الأعداء وعلم المحافظة على الأصدقاء»!

  مصر اليوم -

«السياسة علم كسب الأعداء وعلم المحافظة على الأصدقاء»

عماد الدين أديب

ما الدور الوظيفى للسياسى؟

حتى نجيب عن هذا السؤال، علينا أن نفهم -أولاً- تعريف السياسة.

علمنا الدكتور عز الدين فودة، عملاق أساتذة العلوم السياسية فى مصر «أن كبار فلاسفة أثينا القديمة أرسطو وسقراط وتلاميذهما اتفقوا على أن علم السياسة هو علم الرئاسة».

ومن أفضل التعريفات التى استمعت إليها عن الدور الوظيفى للسياسى هو ما صرح به القيادى فى الحزب الجمهورى الأمريكى «فريد مالك» الذى قال «إن السياسة هى علم الإضافة وليس علم الخصم».

وكان مالك يعقب أمس الأول على تصريحات المرشح الجمهورى دونالد ترامب النارية والقاسية التى وصلت إلى درجة القذف والسباب ضد منتقديه سواء من الحزب الديمقراطى المعارض له أو الحزب الجمهورى الذى ينتمى له».

كان مالك يحذر وينصح ترامب بأن العمل السياسى يقوم على مبدأ استمالة الخصوم وعدم خسارة الحلفاء والأصدقاء.

من هنا كان يتحدث «مالك» عن أن السياسة هى علم «الإضافة» أى تضيف أنصاراً وليس علم «الخصم» أى أن يخصم من حساب مؤيديك، أى مناصر لك.

وإذا كان علم السياسة هو علم الرئاسة، فهو علم القيادة، والقائد الناجح هو الذى يمزج بين «الرضا» و«القوة»، أى أن يرضى من يحكمهم وأن يدافع عن مشروع الدولة بقوة القانون.

والسياسة لا تعرف الصداقة الدائمة أو العداء الدائم، لكنها تعرف المصالح الدائمة.

قد يحدث بين الزوج وزوجته طلاق نهائى لا يعرف الرجعة، ولكن فى السياسة دائماً هناك الباب المفتوح للحوار العلنى، أو القناة الخلفية للوساطة من أجل تحقيق المصالح العليا للدولة.

نحن دائماً، وفى كل الأوقات بحاجة دائمة إلى عدم التوقف عن البحث عن البدائل والوسائل التى «تضيف» الأنصار فى الداخل أو الخارج وتسعى إلى كسب الأصدقاء وتقليل عدد الخصوم أو تحييد الأعداء على أقل تقدير.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السياسة علم كسب الأعداء وعلم المحافظة على الأصدقاء» «السياسة علم كسب الأعداء وعلم المحافظة على الأصدقاء»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon