توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محور «القاهرة - الرياض - أبوظبى»

  مصر اليوم -

محور «القاهرة  الرياض  أبوظبى»

بقلم : عماد الدين أديب

 التحرك السياسى والاستراتيجى لدول الاعتدال العربى (مصر، السعودية، الإمارات، البحرين) -فى رأيى- هو أهم متغير رئيسى فى السياسة الإقليمية وحجر الزاوية لتحقيق نواة للأمن القومى العربى.

وميزة هذا التحالف أن له مواصفات عملية ودافعية تختلف عن كل التجارب العروبية السابقة التى تبخرت ودخلت فى طى النسيان.

يمكن تحديد هذه المواصفات على النحو التالى:

1- أنه تحالف مصالح وليس تحالف شعارات.

2- أنه يعبر عن معسكر العقلانية وليس معسكر التطرف والجنون والهيستيريا.

3- أنه يدعم مشروع الدولة الوطنية العربية ويسعى للدفاع عنها بشكل عملى وحقيقى فى مواجهة دول التقسيم والفوضى والميليشيات.

4- أنه يسعى للتكامل الاقتصادى والتجارى، بحيث يعطى مفهوماً حقيقياً للغة المصالح المشتركة فى مواجهة لغة الأيديولوجيات والمذاهب والعمالة لقوى خارجية.

5- أنه يسعى للدفاع عن «المشروع العربى» فى مواجهة مشروعات القوى غير العربية الإقليمية التى تسعى لإدارة المنطقة من خلال قوى وكيلة لها.

ولا يخفى أن دول الهامش غير العربية (إسرائيل، تركيا، إيران) استطاعت فى زمن الغياب المخيف لأى مشروع عروبى، التمكن من مفاصل المنطقة بحيث أصبحت 4 عواصم عربية -على الأقل- تحت الإدارة المباشرة لدول الهامش غير العربية.

وبدأ هذا التحالف الجديد فى التحرك بشكل جماعى فى مجلس الأمن والجمعية العامة والمؤسسات الدولية والجامعة العربية.

وظهر هذا التنسيق الإعلامى والسياسى فى محافل أوروبا والولايات المتحدة وروسيا.

ووضح أثر هذا التنسيق الاستراتيجى فى النشاط الأمنى والاستخبارى ومشتريات السلاح والأعمال العسكرية فى اليمن وليبيا وسوريا وحماية باب المندب والبحرين الأبيض والأحمر.

إن عمليات التنسيق هذه ظهرت منذ ساعات فى زمن الانتخابات البرلمانية اللبنانية التى تدور الآن عملية التجهيز لها على قدم وساق حينما التقى السفراء نزيه النجار سفير مصر، وحمد الشامسى سفير دولة الإمارات ووليد بخارى القائم بالأعمال السعودى مع جبران باسيل وزير خارجية لبنان فى بيروت.

السفراء الثلاثة من أنشط سفراء بلادهم ووجه مشرف للفهم العميق للعمل الدبلوماسى.

حينما يتحرك سفراء مصر والإمارات والسعودية بشكل تنسيق جماعى فى بلد مثل لبنان تزداد فيه وتيرة حروب الغير على أراضيه ومعارك دول الهوامش غير العربية، نستطيع أن نطمئن إلى أن هؤلاء يحافظون على وجه لبنان العربى.

هذه هى السياسة العربية الواقعية التى عشنا نحلم بها.

نقلا عن الوطن القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محور «القاهرة  الرياض  أبوظبى» محور «القاهرة  الرياض  أبوظبى»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon