توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 23 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة»

  مصر اليوم -

الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة»

بقلم-عماد الدين أديب

مؤتمر المنامة للأمن الإقليمى، الذى انعقد منذ أيام فى البحرين، وضم مسئولين ومفكرين من 20 دولة، منها الولايات المتحدة، لفت الأنظار إلى عدة ملفات بالغة الأهمية، شديدة السخونة.

وأتوقف فى هذا المؤتمر أمام ملاحظتين مهمتين لكلمتين، الأولى لوزير الخارجية السعودى عادل الجبير، وكلمة وزير الدفاع الأمريكى «ماتيس».

كانت كلمة عادل الجبير هذه المرة، فوق الدبلوماسية، وعلى مستوى المواجهة لمحاولات البعض الإضرار بسمعة الرياض ونقل جوهر الأزمة من الرياض إلى إيران، ومن جرائم الحوثى إلى مسألة جريمة جمال خاشقجى، رحمه الله.

منهج عادل الجبير والخارجية السعودية الثابت أن المنطقة تمر بأزمة شديدة، وتوترات بسبب ذلك السلوك الإيرانى المنفلت، وأن موقف الرياض فى اليمن جاء كرد فعل مشروع وحق وجودى فى حماية الحدود والبشر والثروة والمقدسات من العدوان بالوكالة التى تمارسه طهران ضد الرياض عبر وكيلها الحوثى.

ويرى عادل الجبير فى مجالسه الخاصة وفى العلن أن الخطر يكمن فى السياسة العدوانية الإيرانية على أساس «أننا لم نعتد على إيران لكنها هى التى تعتدى علينا وتسعى للإضرار بنا على جبهات متعددة فى العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وباكستان، وأفغانستان».

والذى يستخلص كلام الوزير الجبير سوف يفهم جيداً أن السعودية الجديدة فى الداخل، صاحبة الرؤية الديناميكية فى أسلوب اتخاذ القرار الداخلى، يجب أن تحمى هذا القرار، وهذه الإصلاحات من خلال سياسة إقليمية موازية متسقة تماماً مع الخط الداخلى.

أفهم من ذلك أنه لا يمكن أن تكون فى حالة سباق مع الزمن فى الداخل وتكون فى حالة استرخاء إقليمى فى المنطقة.

أهم ما يميز حقبة ولى العهد السعودى محمد بن سلمان هى المبادرة بقوة فى الداخل والخارج لمواجهة التحديات دون مجاملة مهما كانت التكاليف.

باختصار، نحن أمام حقبة تسعى لتمكين الـ70٪ من سكان المملكة الذين هم دون سن الـ30 عاماً من مجتمع متنور، متقدم، متوافق مع العالم الحديث، له قوة إقليمية تحقق الردع والقدرة على الحماية والمواجهة.

هنا أتوقف أمام كلمة وزير الدفاع الأمريكى ماتيس، الذى طرح 3 أمور استرعت الانتباه:

الأول: أن دور موسكو فى المنطقة لا يمكن أن يكون بديلاً استراتيجياً للدور الأمريكى.

الثانى: أن إيران الآن تحت الضغط وسوف يستمر تأثرها بهذا الضغط خلال الأسابيع المقبلة، وأن ذلك سوف يحد من أخطارها فى المنطقة.

الثالث: وهذا ما أتوقف شخصياً أمامه، هو قوله: إن الخلاف بين دول التحالف العربى وقطر، الذى بدأ منذ أكثر من عام قد أدى إلى مشاكل كبرى فى التنسيق الإقليمى، خاصة فى مواجهة إيران، وإن هذه الخلافات يجب أن تنتهى.

وكأن ماتيس يقول ويردد ما يقال لكثير من العواصم الخليجية فى أى لقاء: «ليتكم تنهوا هذا الخلاف بأى ثمن».

الذى لم يقله ماتيس: «هل تفضل واشنطن أن تتم مصالحة مع الدوحة بأى ثمن حتى لو كان ذلك يعنى استمرارها فى دعم: طالبان، وحماس، والإرهاب التكفيرى، والحشد الشعبى، وجماعة الإخوان والشيشان»؟!

لا يمكن القبول بأى شىء، وبأى ثمن من أجل عيون الأمريكيين، ولكن الدول تتخذ قراراتها لمصلحة شعوبها أولاً.

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة» الأمن الإقليمى و«مصالح أهل المنطقة»



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon