توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

المواطن مجدى عبدالغفار

  مصر اليوم -

المواطن مجدى عبدالغفار

بقلم : عماد الدين أديب

ما هموم وزير داخلية مصر؟

البعض يعتقد، وهو يرى سيارة وزير الداخلية تسبقها وتعقبها سيارات حراسة تسير فى موكب مهيب تسبقها سارينة الشرطة الشهيرة، أن هذه وظيفة «أبهة»، فيها كل «مظاهر السلطة والقوة».

ولا يعرف البعض أن هذه المهمة من أصعب الوظائف العامة بشكل عام فى العالم، وأخطرها فى دولة مثل مصر، وأكثرها إيلاماً منذ يناير 2011.

حينما يكون مشروع الدولة الوطنية مستهدفاً من الداخل والخارج، ويكون هناك قوى شريرة متآمرة على استعداد للقيام بأى عمل إجرامى ودموى، فإن وظيفة الرجل الأول المسئول عن الأمن الداخلى تصبح نوعاً من «الكابوس اليومى».

وهذا التخوف، وتلك الأزمة، أدركهما محمد على باشا، بانى نهضة مصر الحديثة، وصاحب العبقرية الفذة فى الإدارة السياسية، حينما أسس أول شكل لوزارة الداخلية عام 1805، سماه «ديوان الوالى».

وفى عام 1857، بدأت رحلة وزراء داخلية مصر مع التحدى والمعاناة، حينما تم تعيين أول وزير داخلية فى مصر، وهو تحسين باشا.

وزير داخلية مصر الحالى هو اللواء مجدى عبدالغفار، الذى وُلد فى «تلا» عام 1952، ودرس فى كلية الشرطة، وتدرج فى مناصب عديدة داخل جهاز مباحث أمن الدولة، وكان «عشقه الأول للمعلومة الصحيحة» و«المتابعة السياسية لكل الملفات الدقيقة فى البلاد».

كفاءته، بالإضافة إلى قدره الإنسانى، ما جعله تولى فى 16 مارس 2011 منصب نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى فى أصعب وأخطر وقت مر به جهاز أمن الدولة فى تاريخه، ثم تولى فى ديسمبر 2011 حتى أغسطس 2012 منصب رئيس القطاع، وتلك فترة شديدة الدقة والخطورة، لأنها تلك الفترة التى صعد فيها تيار جماعة الإخوان من القاع إلى القمة، ومن المعتقل إلى السلطة.

كان صعباً على الرجل أن يقبل بمشروع أن تكون مصر دولة دينية يقودها تنظيم، لذلك أصر على أن يترك منصبه يوم بلوغه سن المعاش والتقاعد.

وزير داخلية مصر يتحمّل مسئولية قيادة وزارة تنقسم إلى قطاعات وإدارات ومصالح ومنشآت تابعة وقوات تعادل 3 أضعاف سكان دولة قطر.

هذه المسئوليات التى تبدأ من مكافحة الجريمة، وحماية السياح، وضمان عدم الاعتداء على الكهرباء والمنشآت والمرافق، إلى أمن الوطن والمواطن، فى زمن تهديد شرير مدعوم بكل قوة من قوى إقليمية ودولية تكون فوق طاقة البشر.

وتعتبر مصر من تلك الدول القليلة التى تجتمع فيها ملفات «شئون الداخل» بـ«الأمن السياسى» داخل كيان إدارى تنظيمى واحد.

وإذا كان دستور 2014 ينص على أن وزارة الداخلية هيئة مدنية نظامية «شبه عسكرية» تكفل للمواطنين الطمأنينة وضبط النظام والأمن من خلال تنفيذ ذلك على الوجه الذى نظمه القانون، فإن ذلك يجعل المهمة أشد تعقيداً وصعوبة.

وأكثر ما يؤلم المواطن مجدى عبدالغفار أن يرى أى توتر فى العلاقة بين أى مواطن وأى فرد من أفراد الشرطة، لأنه -شخصياً - كإنسان يرفض أن يُعتدى على كرامة أى فرد من أى قوى كانت.

ويعتبر اللواء مجدى من أكثر الذين اتبعوا مبدأ الشدة والصرامة مع أى مخالفة من أى فرد من أفراد الشرطة، مهما بلغ من رتبة، لذلك لا يتردد فى إحالة أى اتهام أو تجاوز إلى جهات التحقيق المدنية.

ويشعر الرجل بألم شديد للصورة الذهنية التى تراكمت لدى بعض قطاعات المجتمع عن رجال الشرطة فى الوقت الذى يحمل فيه بعضهم أرواحهم ويُستشهدون دفاعاً عن الوطن.

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن مجدى عبدالغفار المواطن مجدى عبدالغفار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon