توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مليون نعم للخصخصة

  مصر اليوم -

مليون نعم للخصخصة

بقلم / عماد الدين أديب

طرح الزميل الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامجه المميز فى قناة «القاهرة والناس» سؤالاً على الجمهور، يسأل فيه عما إذا كانت الأوضاع فى مصر تدعو إلى خصخصة الاقتصاد؟ وطالب الجمهور بالإجابة بنعم أو لا؟ وإجابتى كمواطن هى «نعم» نحن بحاجة وبحاجة شديدة إلى المزيد من الخصخصة لاقتصادنا الوطنى، ولدىَّ أسباب للدفاع عن هذا الأمر هى كالآتى:

1- أن اتجاه الاقتصادات الناضجة كما هو ثابت عالمياً هو أنه من الأفضل للدولة أن تنقل ملكياتها العامة إلى المواطنين كى يديروا هذه المصالح بدلاً من الإدارة الحكومية.

2- أن معظم الدول فى العالم أثبتت على مر التاريخ، وبالذات فى مصر، أنها مدير فاشل ومنتج دون المستوى، ومسوق فاشل للمنتجات أو الخدمات.

3- أن الجسم الإدارى الحكومى الذى يكلف الموازنة 25٪ من بنودها يذهب إلى ملايين الموظفين الذين لا حاجة لهم، بسبب التخمة الإدارية التى وصلت إلى حد أننا نوظف 7 ملايين بينما نحن بحاجة لمليون موظف فقط.

4- أن معظم شركات القطاع العام فى مصر خاسرة، إما لسوء الإدارة أو لمشاكل فى الهيكلة أو لضعف فى توجيه المنتج الذى تقدمه. والمنطق يقول تخلص من الخسارة وانقل هذا العبء إلى إدارة ذكية حديثة تحول الخسارة إلى أرباح تتم إعادة تدويرها فى الاقتصاد.

5- منطق التنظير والرومانسية الذى يعود إلى الستينات والذى يرى كل ما هو قطاع خاص شراً مطلقاً، ويؤمن بأن ملكية الدولة هى ملكية الشعب، ثبت أنه منطق مغلوط.

ملكية الشعب هى ملكية الإنجاز والكفاءة والتنافس وليس ملكية الذى يصر على الاحتفاظ بالخسائر المتراكمة التى تجعل الاقتصاد الوطنى فى حالة نزيف.

العدالة الاجتماعية تحتاج إلى فاتورة تمويل ضخمة قد تصل إلى تريليون جنيه ولا يمكن لهذه العدالة أن تتحقق فى ظل اقتصاد متهالك وخاسر وفاسد.

القضية فى الخصخصة وبيع القطاع العام هى الإجابة الشفافة عن هذه الأسئلة: ماذا نبيع؟ ولماذا؟ وبأى طريقة؟ وبأى سعر؟ وبأى شروط؟

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون نعم للخصخصة مليون نعم للخصخصة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon