توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«مهزلة أمريكية» تانى مرة

  مصر اليوم -

«مهزلة أمريكية» تانى مرة

بقلم عماد الدين أديب

بدأت فى واشنطن قمة الأمن النووى التى تسعى إلى تخفيف مخاطر حدوث أى حرب نووية والتأكد من عدم انتشار السلاح النووى فى يد أنظمة «شريرة» أو ميليشيات مجنونة ومهووسة بالدمار والدماء.

وإذا كانت هذه الشعارات هى ما يتم تسويقه إعلامياً حول هذه القمة التى تنعقد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبرها الرئيس باراك أوباما أحد أهم إنجازاته الأخيرة قبيل نهاية رئاسته، فإن الحقيقة هى أمر آخر.

الحقيقة المرة أن الولايات المتحدة والغرب تاجروا بمصير العالم فى مفاوضات أديرت بتراخٍ وتهاون وغباء مع إيران، وانتهت إلى رفع العقوبات عن طهران مع إفلات إيران مما يمنعها من استخدام قوتها العسكرية ضد جيرانها.

خرجت الاتفاقية مع إيران خالية من سطر واحد تتعهد فيه إيران بعدم التدخل المباشر أو غير المباشر مع جيرانها!

ورغم مخالفة إيران الصريحة والواضحة للاتفاقية عقب شهر واحد من رفع العقوبات بقيامها بعمل تجارب علنية لإطلاق صواريخ باليستية، فإن الاتفاقية ما زالت سارية، وكل ما قامت به الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى هو تقديم شكوى لمجلس الأمن.

ويبدو أن العقلية السياسية الأمريكية لا ترى أى أداة للقتل أو التدمير سوى السلاح النووى، بينما أمن العالم كله فى حالة خلل منذ أعوام بسبب جرائم القتل الوحشى والدائم فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين.

كل هذه الصراعات الدموية تتم بسلاح تقليدى غير نووى وغير كيميائى.

إن أعظم خدمة يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة للأمن والسلم الدوليين هى أن تستخدم نفوذها كأكبر قوة فى العالم لتضغط من أجل تحقيق وقف إطلاق النار فى أماكن الصراعات وتهيئة الأجواء لإجراء تسويات سياسية تؤدى إلى العدل والإنصاف لشعوب المنطقة.

للأسف نحن نعيش مسرحية هزلية من إنتاج مسارح برودواى أو فيلم أمريكى ساذج تم إنتاجه فى هوليوود ويتم تصويره داخل ديكور البيت الأبيض فى واشنطن.

GMT 00:56 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

نحن من سيدفع فاتورة الحرب أو التسوية

GMT 02:23 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

كارثة أن تقول لهم ما يريدون

GMT 00:22 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دعوة عبدالله بن زايد: لا اتفاق جديد مع إيران بدوننا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مهزلة أمريكية» تانى مرة «مهزلة أمريكية» تانى مرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon